خمسة إحتمالات حول أسباب إستقالة الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني
٫امير الموسوي*
خمسة إحتمالات حول أسباب إستقالة الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية والتي أعلنها في وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين عن طريق الإنستغرام:
والتي أعتبرها زعل وليست إستقالة عادية:
1- الهجوم الواسع عليه من قبل المحافظين وبعض الإصلاحيين بسبب نقاط الضعف وركاكة الإتفاق النووي وعدم جدية الغرب في تنفيذه وخاصة بعد الإنسحاب الأمريكي وتلاعب الأوروبيين ووعودهم الباهتة.
2- عدم المصادقة على قانون محاربة تمويل الإرهاب والمعروف به قانون FATF
(Financial Action Task Force)
من قبل مجلس الشورى الإسلامي ومجمع تشخيص النظام حيث بذل جهدا كبيرا خلال الأشهر الماضية لإقراره.
3- بروتوكول زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران والحضور البارز والملفت للواء قاسم سليماني في اللقاءات وعدم إطلاعه على بعض تفاصيل الزيارة، هذا الأمر يعتبر القشة التي قصمت ظهر البعير.
4- برنامج زيارة الرئيس روحاني الى العراق وبعض الملفات الحساسة والتي له رأي آخر ربما حول معالجتها .
5- موضوع كيفية الرد الأمني والعسكري ضد داعمي العملية الإرهابية الأخيرة في زاهدان والتي باتت ربما قريبة.
سينظر مجلس الشورى الإسلامي صباح اليوم الثلاثاء في جلسة مغلقة في موضوع الإستقالة.
الرئيس روحاني سيعلن موقفه حول هذه الإستقالة أو الزعلة لاحقا.
هناك مساعي حثيثة تجري حاليا من قبل بعض الشخصيات النافذة لثنيه عن الإستقالة.