الجامعة العربية تجدد تاكيدها على عروبة الجولان وسوريته
جدد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي اليوم الاحد موقف الجامعة المؤكد على عروبة الجولان وسوريته وقال عفيفي في تصريح للصحفيين ان القمم العربية دائما ما تؤكد عروبة الجولان وسوريته وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر 1981 مضيفا ان هناك احتمال قيام دولة عربية بطلب اضافة جديدة الى مشروع القرار الخاص بالجولان.
كما اكد غفيفي عدم طرح موضوع عودة المقعد السوري “بشكل رسمي” خلال اجتماعات الجامعة العربية مبينا ان جدول أعمال القمة العربية يتضمن حوالي 20 مشروعا وملفا على رأسها القضية الفلسطينية وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان.
واضاف ان موضوعات التدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية والتدخل التركي في شمال العراق والاحتلال الايراني للجزر الاماراتية ودعم الصومال ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة “الارهاب”.
واوضح ان هناك بندا يتعلق بالنازحين في الدول العربية تم ادارجه بناء على طلب العراق حيث سيتم استحداث بنود اخرى أثناء الاجتماعات التحضيرية مبينا ان المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيبحث عدة قضايا منها متابعة قرارات القمة العربية الاقتصادية في بيروت.
واشار الى أن الأمين العام سيقدم للقادة العرب تقريرا حول متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الظهران منذ وقت انعقادها حتى موعد قمة تونس.
كما ذكر عفيفي ان هناك بندا خاصا بتطوير الجامعة العربية وأن هناك أربع لجان سترفع تقاريرها حول هذا الموضوع حيث يتم بحث التطورات بشأن هذا الموضوع بناء على مذكرة مقدمة من الامانة العامة للجامعة العربية.
وبشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية ورسائل الأمين العام للجامعة العربية لوزراء الخارجية والمالية العرب بهذا الشأن أوضح ان اتصالات الأمين العام مستمرة بشأن القضية الفلسطينية التي ستحظى بقدر كبير من الاهتمام.
وبين أن هدف هذه الرسائل هو تأكيد المواقف وشرح الموقف المالي الصعب للسلطة الفلسطينية لافتا الى وجود اتصالات لبحث كيفية الخروج من هذا المأزق والتعامل مع الوضع في ضوء الضاغط الممارس على السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال عفيفي ان هناك بندا حول السلام والتنمية في السودان هدفه التأكيد على دعم السلام والاستقرار في السودان وضرورة أن تحظى المنظومة التنموية هناك بدعم عربي.
واشار الى وجود مشروعات قرارات خاصة بالتدخلات الخارجية في الشؤون العربية وكذلك فيما يتعلق بليبيا واليمن وادانة أي تدخل من جانب أطراف خارجية يؤثر على امن واستقرار البلدين العربيين.