كوريا الشمالية تختبر سلاحاً تكتيكياً جديداً
أعلنت كوريا الشمالية إجراء تجربة على نوع جديد من “الأسلحة التكتيكية الموجهة”، في أول تحرك من نوعه منذ بدء المباحثات مع الولايات المتحدة.
وقالت إن زعيم البلاد كيم جونغ أون أشرف بنفسه على التجربة.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية تقريرا عن التجربة، ولم تقدم الكثير من التفاصيل عن السلاح الجديد لكنها قالت “إنه مزود برأس حربية قوية”.
وهذا أول اختبار للأسلحة في بيونغ يانغ يُعلن عنه منذ انتهاء المحادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون التوصل لاتفاق بينهما.
وأعلنت كوريا الشمالية القيام بتجربة مماثلة في العام الماضي، واعتبرها المراقبون وقتها محاولة للضغط على الولايات المتحدة.
وقال الزعيم الكوري، الأسبوع الماضي، إن ترامب يحتاج إلى اتخاذ “الموقف الصحيح” لاستمرار المحادثات بعد انتهاء القمة بين الجانبين في فبراير/شباط الماضي.
ما هي حجج كوريا الشمالية؟
تمت التجربة تحت إشراف مباشر من الزعيم كيم جونغ أون، بحسب ما أعلنته الوكالة الرسمية الكورية.
وأفادت الوكالة بأن السلاح له “وضع مميز في توجيه المسار”، مضيفة أن الاختبار “أُجري في أوضاع مختلفة من إطلاق النار على أهداف مختلفة”.
وقال كيم إن التطوير كان “له أهمية كبيرة في زيادة القوة القتالية للجيش الشعبي الكوري”.
ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى عن التجربة، ونوعية السلاح وما إذا كان نوعا من الصواريخ. لكن كلمة تكتيكي تعني أنه سلاح قصير المدى، بدلا من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تعتبر تهديدا للولايات المتحدة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية وجود حركة في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، ما يشير إلى أن البلاد قد تعيد معالجة مواد مشعة كوقود وقود القنابل.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي، في العام الماضي، إنه سيوقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لأن القدرات النووية لبيونغ يانغ قد تم “إثباتها”.
وتقول البلاد أنها طورت قنبلة نووية صغيرة بما يكفي لوضعها على صاروخ بعيد المدى، بالإضافة إلى صواريخ باليستية يمكن أن تصل إلى الأراضي الأمريكية.
وأشار أنكيت باندا، وهو محلل متخصص في شؤون كوريا الشمالية، إلى أن الإعلان الأخير جاء بعد مناورات عسكرية أمريكية كورية جنوبية جديدة، ووصف الاختبار الذي تم الإبلاغ عنه بأنه محاولة لتحقيق”تكافؤ الردع”.