التايمز: الخارجية البريطانية وسطت “صديق دراسة سابق” للأسد من أجل عقد هدنة ترغب فيها في حلب العام 2016
نشرت التايمز تقريرا عن من وصفته بأنه طبيب بريطاني “كشف الدور الذي لعبه للوساطة لدى الرئيس السوري بشار الأسد لعقد هدنة في مدينة حلب” كانت بريطانية مهتمة بتحقيقها.
التقرير الذي كتبه دافيد ساندرسون مراسل الجريدة للشؤون الفنية، يشير إلى أن الجراح البريطاني دافيد نوت أوضح خلال كلمة في مهرجان هاي الفني السنوي الذي يعقد في ويلز أنه توسط لدى بشار الأسد عام 2016 ” وذكره بموقف مشترك بينهما”.
ويشير ساندرسون إلى أن نوت التقى بشار عام 1993 عندما كان الأخير يعمل كجراح عيون متدرب في إحدى مستشفيات انجلترا حيث التقى نوت وتحدثا معا عن صديق سوري مشترك، وينقل الصحفي عن نوت قوله “في ذلك الوقت لم أكن على علم بأنه نجل الرئيس السوري، لقد كان شابا خلوقا ولطيفا”.
ويضيف ساندرسون أن نوت الذي عمل فترة طويلة كجراح في مناطق الحروب كان في تلك الفترة يشارك في حملة موسعة لوقف القتال في مدينة حلب لذلك اتصل هاتفيا بالأسد وذكره بنفسه طالبا منه الموافقة على هدنة في حلب.
ويقول ساندرسون إن نوت أكد أنه تلقى اتصالا من أحد المسؤولين في الخارجية البريطانية، رفض ذكر اسمه، وطالبة بالاتصال بالأسد للتوسط لديه للموافقة على الهدنة وأمده برقم مكتبه قائلا إنه يستطيع الاتصال به.
ويضيف الصحفي أن نوت اعتاد الاتصال بالرقم 5 مرات يوميا لعدة أيام بين الساعة السادسة صباحا والسابعة والنصف… حتى تمكن من الوصول إلى الرئيس وذكره بنفسه طالبا منه الموافقة على الهدنة لإنقاذ المدنيين.