ردت ألمانيا على التحركات الأميركية المتسارعة تجاه الأزمة في مياه الخليج برفضها المشاركة في إستراتيجية الضغوط القصوى التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران، وقالت إنها لن تأخذ قرارا بالمشاركة في قوة الحماية الأوروبية بمضيق هرمز قبل الحصول على إيضاحات بشأن المهمة.
وترافق الحذر الألماني مع تحذير روسي من اندلاع صدامات عسكرية على نطاق واسع، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الخطوات المعادية لإيران تدفع نحو هذا الاحتمال.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن بلاده لن تشارك في إستراتيجية “الضغوط القصوى” الأميركية ضد إيران، وإنها ستتخذ قرارا بشأن المشاركة في مهمة بحرية بقيادة أوروبية لتأمين الشحن عبر مضيق هرمز بمجرد حصولها على مزيد من الإيضاح بشأن مثل هذه المهمة.
وفي إشارة إلى خطط بريطانية لتشكيل مهمة لحماية الشحن، أضاف ماس -خلال مقابلة مع صحيفة فونك نشرت اليوم الجمعة- “ينبغي أن يكون لأي تصرفات تتعلق بمضيق هرمز طابع أوروبي”.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض -الجمعة- أن الرئيس دونالد ترامب يرغب في مساعدة رئيس وزراء بريطانيا الجديد بوريس جونسون، على حل قضية ناقلة النفط المحتجزة لدى إيران.
وقال البيت الأبيض -في بيان- إن ترامب ملتزم بحماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها ضد ما وصفه بالتهديدات الإيرانية في مضيق هرمز.
من جهة أخرى، أكدت السلطات الهندية الإفراج عن تسعة مواطنين هنود من أفراد طاقم السفينة “رياح” التي احتجزتها إيران منتصف الشهر الجاري بتهمة تهريب الوقود الإيراني.