من وراء جُدر.. الكيان الاسرائيلي يبني جدارا ثانيا على مشارف قطاع غزة المحاصر منذ اثني عشر عاما
كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يخطط لإقامة جدار أمني جديد يشكل حلقة دفاعية ثانية على حدود قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن الجدار الجديد -إضافة إلى جدار آخر يقام حاليا على حدود غزة- سيقام في العمق الإسرائيلي وقرب بلدات حدودية تحاذي شمال شرقي قطاع غزة، وصولا إلى منطقة ناحل عوز قبالة وسط القطاع.
ويهدف الجدار الجديد إلى توفير الحماية للبلدات والشوارع الإسرائيلية القريبة من الحدود وتحصينها من الصواريخ المضادة للدروع، ومنع التسلل الفلسطيني إليها.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي سينهي مطلع العام المقبل إقامة جدار إسمنتي حصين على طول حدود قطاع غزة بطول 360 كلم. وسيمتد الجدار فوق الأرض وتحتها عشرات الأمتار.
وسبق أن نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية صورا ومقطع فيديو للجدار المائي الذي بناه جيش الاحتلال داخل الحدود البحرية الشمالية لقطاع غزة، بهدف منع عناصر المقاومة الفلسطينية من التسلل إلى المناطق الساحلية الإسرائيلية.
وشيد الاحتلال ستة جدران وزعت على الحدود مع مصر والأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة، إضافة إلى الجدار الأكبر في الضفة الغربية، وهو أكبر وأهم الجدران الإسرائيلية، وقد بنته إسرائيل منتصف العام 2002 قرب الخط الأخضر “لمنع دخول السكان الفلسطينيين إلى إسرائيل أو المستوطنات القريبة”.