ماكرون خلال لقائه ببوتين: يجب التقيد بوقف إطلاق النار في إدلب
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا، مشيرا إلى مقتل الأطفال والمدنيين، ورد بوتين بأن قوات بلاده تدخلت فقط لمواجهة “الإرهاب”.
وخلال اللقاء الذي جمع الرئيسين اليوم الاثنين في مقر إقامة ماكرون الصيفي بقلعة بريغانسون جنوب فرنسا، قال الأخير “أنا أعبر عن قلقي البالغ مما يجري في إدلب. الأطفال يقتلون والمدنيون يتعرضون للقنابل. من المهم للغاية التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي”.
أما بوتين فقال إن روسيا التي دخلت النزاع في 2015 لدعم نظام الرئيس بشار الأسد، دعمت عمليات الجيش في إدلب “لوضع حد للتهديدات الإرهابية”، مضيفا “لم نقل أبدا إن الإرهابيين في إدلب سيشعرون بالراحة”.
وفي موضوع آخر، قال بوتين أمام ماكرون الذي تنتقد بلاده بشدة قمع المظاهرات الأسبوعية في موسكو “لا نريد مثل هذا الأمر أن يحدث في العاصمة الروسية.. سنفعل كل ما بوسعنا لضمان أن يبقى الوضع ضمن إطار القانون”.
كما أبلغ الرئيس الروسي نظيره الفرنسي بأنه لا يرى بديلا لمحادثات ما يسمى بصيغة نورماندي على مستوى رؤساء الدول بشأن أزمة أوكرانيا، لكنه أحجم عن الموافقة على المشاركة في قمة جديدة حول الأزمة.
وقال بوتين إن المحادثات الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تبعث على تفاؤل كبير، لكنه عبر عن ثقته بأن أي اجتماع يهدف لحل الأزمة الأوكرانية سيكون له نتائج ملموسة.