التحالف السعودي يشن غارات عدوانية على صنعاء وتشكيلات موالية للإمارات تحاصر قوات أمنية بأبين
أعلن التحالف السعودي الإماراتي إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في صنعاء (شمالي اليمن)، في حين قالت مصادر محلية إن حالة توتر تشهدها مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين (جنوبي البلاد).
وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت جبل عطّان (جنوب صنعاء)، الذي كان يضم معسكرات بينها مقر ألوية الصواريخ، ونقلت وكالة الأناضول عن السكان أن المقاتلات الحربية شنت أكثر من سبع غارات.
في المقابل، أعلن التحالف السعودي الإماراتي بدء عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية مشروعة -حسب تعبيره- وطالب المدنيين بالابتعاد عن المواقع المستهدفة في صنعاء.
وفي سياق التوتر في محافظات الجنوب، قال وزير الإعلام اليمني إن قوات الحزام الأمني تحاصر قوات الأمن الخاصة بمحافظة أبين، وتطالبها بالاستسلام أو اقتحام المعسكر.
وذكرت مصادر محلية أن هناك وساطات قبلية ومجتمعية في مدينة زنجبار بمحافظة أبين تسعى بين الطرفين لإيجاد مخرج بعيد عن المواجهة المسلحة.
يشار إلى أن التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي سيطرت قبل أيام على مؤسسات الدولة ومعسكراتها ومقراتها الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، نقلت رويترز عن ثلاثة مصادر يمنية أن رفض الانفصاليين في جنوب اليمن التخلي عن السيطرة على ميناء عدن أدى إلى إرجاء قمة سبق أن دعت إليها الرياض، لبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية التي أطاح بها الحوثيون، بحيث تضم انفصاليين، مع إنهاء الوضع المتوتر.
وقالت المصادر إن ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة مرتبط بانسحابه الكامل أولا وإنهاء “الانقلاب”، في حين ترفض قوات المجلس الانسحاب.