في ثلاثة أشهر.. موظفو الأمم المتحدة متهمون بـ38 جريمة جنسية
قالت الأمم المتحدة إنها تلقت 38 شكوى متعلقة بمزاعم استغلال واعتداءات جنسية وقعت من قبل موظفيها وعاملين بالوكالات والصناديق الأممية خلال ثلاثة شهور.
وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الأممية تلقت تلك الشكاوى إلى جانب 39 شكوى أخرى تتعلق بموظفين من خارج الأمم المتحدة يعملون لحساب الشركاء المنفذين، خلال الفترة من 1 أبريل/نيسان إلى 30 يونيو/حزيران الماضيين.
وأوضح المتحدث الأممي، أنه لم يتم التحقق بالكامل من جميع الادعاءات المُبلّغ عنها، والكثير منها في مرحلة التقييم الأولي.
وتابع “تلقينا 38 حالة من المزاعم المتعلقة بأفراد من الأمم المتحدة، بمن فيهم أفراد مدنيون ومرتدون الزي الرسمي من قوات حفظ السلام، بالإضافة إلى موظفي الوكالات والصناديق والبرامج”.
وأردف دوغريك، قائلا “من هذه المزاعم 24 ادعاء يتعلق بموظفي الوكالات والصناديق والبرامج، و14 ادعاء يتعلق بأفراد مدنيين وعسكريين مرتدين للزي الرسمي في عمليات السلام”.
وكشف أن الادعاءات الـ38، تشمل 43 ضحية: 19 امرأة، و10 فتيات، ورجل واحد، وصبيان اثنان، و10 إناث في سن غير معروفة، وضحية مجهولة لم يتم تحديد هويتها.
ومضى بقوله صنفنا 12 من هؤلاء على أنهن ضحايا اعتداء جنسي، و19 استغلال جنسي، واثنان غير معروفين، وتم تصنيف 10 في خانة أخرى.
وأشار دوغريك إلى أنه تم إحالة ثمانية من الأفراد المرتبطين بالزي الرسمي إلى الدول الأعضاء لإجراء مزيد من التحقيقات.
وقال إنه لم يتم إثبات ادعاءين، في حين بقي 16 ادعاء في مراحل مختلفة من التحقيق، و13 ادعاء في مرحلة التقييم الأولى لتحديد ما إذا كانت هناك معلومات كافية للتحقيق، وهناك ادعاءان قيد المراجعة حيث يتم تقديم معلومات محدودة؛ وأربعة تم إغلاقها.
ولفت المتحدث الأممي إلى أنهم تلقوا أيضا 39 شكوى تتعلق بمزاعم ارتكاب موظفين من خارج الأمم المتحدة يعملون لحساب الشركاء المنفذين، انتهاكات جنسية. وأضاف أن هذه الادعاءات تشمل 42 ضحية و39 من الجناة.
ولم يحدد دوغريك الدول التي ارتكبت فيها تلك الانتهاكات سواء على يد موظفي المنظمة الأممية أو موظفين من خارجها يعملون لحساب الشركاء المنفذين.