الاعتداءات الصهيونية: الذعر يسيطر على سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد جريمة اغتيالهم لبهاء ابو العطا وزوجته من المقاومة الفلسطينية
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا “كبيرا” من الصواريخ أطلق من غزة باتجاه إسرائيل الثلاثاء وذلك بعد مقتل قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين في اتصال هاتفي “هناك نيران كثيفة”.
وسقطت صواريخ في جنوب إسرائيل ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في المدينة الساحلية.
وأضاف كونريكوس “نستعد لعدة أيام من القتال”.
وطلب الجيش من الموظفين “غير الأساسيين” في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء في منازلهم وكذلك المقيمين في المنطقة الحدودية مع غزة، كما أمر المدارس والجامعات بأن تبقى مغلقة وحظر التجمعات العامة.
وأعلنت الإذاعة الاسرائيلية العامة إن أكثر من مليون تلميذ وطالب تغيبوا عن الدراسة الثلاثاء.
وجاء التصعيد بعد غارة فجر الثلاثاء على منزل القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا (42 عاما) في غزة. وقالت الحركة إن زوجة عطا قتلت أيضا في الغارة.
وتقول إسرائيل إن أبو العطا مسؤول عن إطلاق صواريخ مؤخرا على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.
وأثارت الغارة مخاوف من تصعيد كبير بين إسرائيل وفصائل مسلحة في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس المتحالفة مع حركة الجهاد الإسلامي.