كتاب وآراء

العراق.. وماذا بعدأكتوبر ونوفمبر؟

وفيق السامرائي*
25/11/2019
المتظاهرون السلميون اتعرفون كم أحبكم، لقد قمتم بما لم استطع القيام به. صحيح أنا تحديت الفاسدين والفاشلين (والغادر المهزوم) في زمن قل فيه الناطقون في الحق وعانيت ما عانيت، لكنكم رفعتم رؤوسنا عاليا.
ولكن:
أديتم الرسالة وأسمعتم من في أذنه صمم. ويحاول التكفيريون المجرمون من مفاقس إرهابيي الرمال الرعاع وحثالات الصداميين ركوب الموجة لتدمير العراق.
قبل سنين انتقدوني لأني كتبت مقالا: (يا شيعة العراق لن يكفوا عنكم حتى يأخذوا الحكم منكم). واعتقد هذا ما قالته المرجعية مؤخرا ولست متحدثا باسمها.
أنا لست شيعيا ولا سنيا، أنا مخلوق بمفهوم إنساني، أحببتكم لأنكم دحرتم القاعدة والدواعش والصداميين الذين ضيعوا أحلامنا.
ولذلك أحببت الحشد طليعة قوات النصر ورادع رعاع الرمال والتقيت قيادتهم في بغداد قبل أيام ودهشت بهدوئهم وبمحبتهم لكم ووفائهم. .
اسمعوا مني لطفا ومن يزعل منكم ويشتم وليس من الذباب سيتذكر، لكنكم مدمنون على التواصل مثلما أنا كذلك:
لا تنزلقوا إلى العنف.
خذوا مني: الحشد لم يتدخل ضدكم قطعا بل يحاول حمايتكم، والقوات الأخرى تتجنب كما أرى ايذاءكم تماما. ولو كنت أرى في اسقاط الحكومة والنظام خيرا ما ترددت.
لقد أديتم الأمانة ولا يخدعنكم المغرضون ولا أستطيع رؤية صورة جريح منكم( والله).
الرعاع الذين يتحدثون عن دفاعي عن نظام لم يقدر ما قدمت (رعاع).
أنا أدافع عن الفقراء وهم أحبتي. ولن نكف عن تنفيذ كل مطالبنا المشروعة سلميا ومرحليا.
لا يغرنكم رعاع الرمال ممن دمروا دولا.
انتبهوا لطفا العراق عظيم وسيعود أعظم. فحافظوا على العراق والسلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى