الصراعات الخارجية على الثروات الليبية.. مقاتلو الوفاق (المدعومة من ايطاليا وتركيا) تكشف حصيلة الاشتباكات مع قوات حفتر المدعومة من (واشنطن وباريس)
قالت مصادر تابعة للإعلام الحربي لعملية بركان الغضب إن مقاتلي حكومة الوفاق الليبية قتلوا 11 مسلحا من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في اشتباكات بمحاور اليرموك وعين زارة ووادي الربيع جنوب العاصمة طرابلس.
وأكدت المصادر تقدم قوات الوفاق في هذه المحاور معززة بغطاء مدفعي، كما سيطرت في محور وادي الربيع على سواتر ترابية كان يتحصن خلفها مسلحو حفتر.
وكان مسؤول حكومي ليبي رفيع المستوى قال أمس السبت للجزيرة إن قوات حكومة الوفاق دمرت غرفة عمليات يديرها مسلحو شركة “فاغنر” الروسية، ومخزنا للذخيرة خلف منطقة الطويشة جنوب طرابلس.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الاشتباكات تجددت بين قوات حكومة الوفاق وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محوري التوغار والخلاطات جنوبي العاصمة.
وذكر بيان أصدره آمر غرفة العمليات الميدانية في عملية “بركان الغضب” اللواء أحمد أبو شحمة أن قواته شنت هجوما على تمركزات لمسلحي حفتر في محور عين زارة جنوبي طرابلس، مشيرا إلى أن المدفعية الثقيلة تعاملت بدقة مع تجمعات للمليشيات المتعددة الجنسيات في محيط محور اليرموك جنوبي طرابلس.
هيمنة مصرية
وفي سياق سياسي، انتقد عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بلقاسم عبد القادر دبرز تصريحات رئيس البرلمان المصري التي اعتبر فيها مجلس النواب الليبي شرقي البلاد الممثل الشرعي الوحيد لليبيا.
وقال دبرز إن مصر تريد ممارسة دور الهيمنة والوصاية على الليبيين من خلال الانقلابات العسكرية.
وأضاف أنه رغم العلاقات الوثيقة بين البلدين فإن مصر هي أكثر دولة تأذى منها الليبيون -حسب تعبيره- وحاربت ثورتهم التي تتطلع إلى دولة مدنية ذات سيادة.