إعلام

الاندبندنت: قطاع غزة المحاصر (من قبل الكيان الاسرائيلي ونظام السيسي) غير قابل بالفعل للسكنى كما تنبأ تقرير أممي قبل أربعة أعوام

الإندبندنت اونلاين واصلت تغطيتها لتقرير الأمم المتحدة عن قطاع غزة الصادر عام 2015 والذي حذر من أن القطاع لن يكون قابلا للسكنى بحلول العام 2020.

ونشرت الجريدة تقريرا لمراسلتها لشؤون الشرق الأوسط بل ترو حول الموضوع تقول فيه إن قطاع غزة أصبح بالفعل غير قابل للسكنى كما توقعت المنظمة الدولية.

وتقول ترو إن “الحقيقة هي ان القطاع كان ولفترة طويلة غير صالح للسكني، وإنه ليس قنبلة موقوتة لكنه انفجار بطيء”، مشيرة إلى أن “القطاع الذي يقبع تحت الحصار المشترك من مصر وإسرائيل منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس على السلطة في القطاع”.

وتضيف ترو “لقد كانت الاوضاع في القطاع سيئة لفترة طويلة، واستطردت قائلة إن ما حدث خلال العام والنصف الأخيرين أدى إلى حدوث نوع جديد من الازمات الطارئة، فمنذ مارس/آذار عام 2018 تظاهر آلاف الفلسطينيين ضد إسرائيل مطالبين بحق العودة إلى أراضي اجدادهم التي أجبروا على الفرار منها خلال النكبة عام 1948”.

وتوضح ترو أن “الجيش الإسرائيلي قتل 300 فلسطيني وأصاب 35 ألف حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، لكن الإسرائيليين الذين ربما سيواجهون محاكمة في محكمة الجزاء الدولية بخصوص هذا الملف يدافعون عن انفسهم قائلين إن المتظاهرين شكلوا خطرا على ارواح الإسرائيليين بإلقاء مواد حارقة ومتفجرات عبر الحاجز الحدودي”.

وتعرج ترو على مشاكل مستمرة في القطاع تجعل الحياة أكثر صعوبة مثل الانقطاع المتكرر للكهرباء ومياه الشرب ونقص الأدوية وعجز المستشفيات عن معالجة المصابين والمرضة بالشكل الأمثل بسبب نقص الأجهزة.

وتخلص في النهاية إلى القول إن “مرونة أبناء غزة المدهشة في التعامل مع هذه الظروف شديدة الصعوبة لايمكن أن تؤثر على حكمنا على معايير ظروف المعيشة المتعارف عليها دوليا والتي توضح أن الوضع في غزة لايساعد على حياة مستقرة للبشر ويجب أن يكون هناك حل لهذا الأمر”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى