الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الكويتي التقنيات الحديثة تسهم في تحسين صنع القرارات
أكد المدير العام بالإنابة للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات الكويتي المهندس قصي الشطي أهمية التقنيات الحديثة الخاصة بالحوكمة وإدارة المخاطر في تحسين عملية صنع القرارات ورفع مستوى قنوات الاتصال بين الجهات الحكومية والخاصة.
وقال الشطي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء بمناسبة تنظيم الجهاز (ملتقى الكويت للحوكمة والمخاطر والامتثال في نظم المعلومات) خلال شهر مارس المقبل إن هذه التقنيات تساهم في دمج الممارسات المنخفضة التكلفة لإدارة المخاطر في أنشطة العمل اليومية.
وأوضح أنه في ظل تزايد الوعي بتقنية الحوكمة في منطقة الشرق الأوسط تميل المؤسسات الرائدة نحو هذه النظم لتحقيق الفوائد المرجوة.
ولفت إلى أن هذه التقنية تتيح الفرصة للمؤسسات لميكنة العمليات وتوحيد المعايير الخاصة بها وتنظيمها وإعداد رؤى متكاملة للمخاطر والامتثال وتحليل المعلومات فورا.
وذكر الشطي أن هذه التقنية تمنح الفرصة للمؤسسات لخلق قيمة وتقليل التكاليف إلى جانب تحسين أداء إدارة المخاطر.
وأفاد بأن الملتقى سيناقش على مدار يومين مسارات ذات أهمية وارتباط في الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال والخصوصية في تقنية ونظم المعلومات.
وبين أن الملتقى سيستضيف الكثير من المتخصصين والاستشاريين من الجهات الحكومية والبنوك والشركات النفطية وشركات التدقيق المالي وشركات تكنولوجيا وتقنية المعلومات.
وأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى الذي يقام في التوقيت نفسه سيحضره المسؤولون والمنتسبون من الجهات الحكومية والبنوك والشركات النفطية وشركات التدقيق المالي وشركات تكنولوجيا وتقنية المعلومات.
وأكد الشطي حرص (تكنولوجيا المعلومات) على الاعتماد على الوسائل الالكترونية في تنفيذ اعماله وخدماته وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى قنوات التواصل والاهتمام بتنظيم مثل هذه الأنشطة المتخصصة والتي تبحث المستجدات في مجال تكنولوجيا وتقنية المعلومات في دولة الكويت.
يذكر أن جهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات أنشئ بمرسوم عام 2006 ويختص بوضع خطط وسياسات تكنولوجيا المعلومات على المستوى الوطني والاشراف على تنفيذ خطط ومشاريع الحكومة الالكترونية وتدرييب الكوادر البشرية في مجال وصناعة التكنولوجيا وتنمية قدراتهم إلى جانب التوعية العامة