مصر

في مصر.. معتقلان جديدان ينضمان لقائمة الموت بسبب الإهمال الطبي

كشفت مصادر حقوقية للجزيرة عن وفاة معتقلين سياسيين من محافظة الشرقية (شمال القاهرة) اليوم الأحد بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

وبذلك يرتفع عدد المعتقلين الذين توفوا في السجون المصرية بسبب البرد والإهمال الطبي منذ بداية العام إلى عشرة بينهم امرأة، كما توفي سجين جنائي أثناء توقيفه في مركز شرطة الأقصر (جنوبي مصر).

ووفق التنسيقية المصرية للحقوق والحريات فقد لفظ المعتقل مجدي طه القلاوي (59 عاماً، مدير مدرسة) أنفاسه الأخيرة في محبسه بسجن وادي النطرون، فجر اليوم بعد صراع مع المرض، حيث كان يعاني من مرض بالكلي يحتاج لرعاية طبية خاصة، لكن إدارة السكن حرمته من العلاج.

وأضافت أن القلاوي اعتقل مع نجله أحمد منذ أكثر من عام ونصف العام بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور.

كما لفظ المعتقل إبراهيم الباتع (61 عاماً) أنفاسه الأخيرة في محبسه بقسم شرطة كفر صقر بمحافظة الشرقية فجر اليوم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بعد إصابته بجلطة.

ظروف غير إنسانية
واتهمت منظمة هيومن رايتس مونيتور الأجهزة الأمنية المصرية “بالإمعان في قتل المعارضين والمعتقلين باحتجازهم في ظروف غير إنسانية ومنع الدواء عن المرضى”.

وفي بيان مشترك، عبّرت تسع منظمات حقوقية عن قلقها البالغ من تصاعد أعداد الوفيات داخل السجون المصرية منذ مطلع العام الجاري نتيجة استمرار سياسة الحرمان من الرعاية الصحية، وتفاقم الإهمال الطبي للمرضى وكبار السن، والتعنت البالغ ورفض دخول الأغطية والملابس الثقيلة للمعتقلين في هذا البرد القارس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى