تركياسورياكتاب وآراء
هزيمة اردوغان شرقي حلب استكملت بتحرير غربيها من قبل الجيش السوري
العميد امين حطيط*
هزيمة اردغان شرقي حلب في العام 2016 ثم استكمالها غربي حلب في العام 2020 جعل منها هزيمة استراتجية تامة من النوع الذي لا يعالج .
و لم يعد امام اردغان الان من مخرج لانقاذ شيء من ماء الوجه الا الانخراط الجدي مع روسيا و ايران سعيا للحل السياسي و الانسحاب عسكريا بشكل كلي من سورية وتطبيق اتفاق اضنة 1998 و العمل بذهنية الوسيط النزيه و الراعي الشريف لاعادة الامور الى طبيعتها …
و لكن العقدة في الامر تكمن في السؤال هل يستطيع اردغان ان يكون نزيها و شريفا و صادفا ووفيا لتوقيعه ؟ و هل يستطيع التخلي عن اوهامه و يتصرف بواقعية بعيدا عن سلوك الضفادع و الحركة الزئبقية