مصر للطيران تستأنف رحلاتها للصين.. غضب بمواقع التواصل ورفض برلماني خوفا من كورونا
أعرب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من قرار شركة مصر للطيران استئناف الرحلات إلى الصين، رغم انتشار فيروس كورونا، كما تقدمت نائبة بالبرلمان بطلب إحاطة مطالبة الشركة بإلغاء القرار حفاظا على صحة المصريين.
وقالت الشركة في بيان أمس الخميس إنها ستستأنف بعض الرحلات من وإلى الصين، اعتبارا من 27 فبراير/شباط الجاري.
وجاء في البيان “قررت مصر للطيران تشغيل رحلة واحدة أسبوعيا كل يوم خميس”.
وكانت الشركة قد علقت جميع رحلاتها إلى الصين أوائل هذا الشخر بسبب تفشي فيروس كورونا.
وبعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة شكر وتقدير لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي لتوجيهه رسالة تضامن ودعم لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وعلى المساعدات الطبية المقدمة بهذا الإطار، وعودة الطيران.
وقال سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانغ -في مؤتمر صحفي أمس- إن شي أعرب بالرسالة عن سعادته بقرار مصر الطيران استئناف تسيير رحلات الطيران من وإلى الصين (القاهرة-بكين-جوانزو) بداية من 27 فبراير/شباط الجاري.
وأوضح أن بكين اتخذت إجراءات وقائية واحترازية لضمان السلامة الصحية لركاب وأطقم الطائرات.
وتقدمت النائبة منى منير بطلب إحاطة بشأن قرار مصر للطيران، موضحة أن الصين تعاني يوما بعد يوم بسبب الأضرار المتعلقة بالفيروس القاتل، ومن المرجح أن تدخل في مزيد من العزلة عن العالم حيث قررت العديد من شركات الطيران العالمية تعليق أو تقليص رحلاتها الجوية إليها.
وأضافت “فوجئنا بقرار مصر للطيران باستئناف رحلاتها إلى الصين، وهذا قرار غريب لاسيما وأن الفيروس مازال نشطا، ولا يوجد له علاج إلى الآن، ومازالت حالات الإصابة في ازدياد، فكيف تقوم الشركة باتخاذ مثل هذا القرار الذي يعرض المصريين لإصابات مؤكدة بفيروس كورونا نتاج التخالط من جراء حالات الطيران”.
وطالبت بمراجعة مصر للطيران القرار، ووقف الرحلات من وإلى الصين بشكل مؤقت حتى بداية فصل الصيف.
وأعرب نشطاء مواقع التواصل عن غضبهم من القرار، مؤكدين أنه يمثل خطورة على حياة المصريين، خاصة وأن فيروس كورونا مازال ينتشر وسط تصاعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
وكعادتهم سخر المصريون من القرار، حيث اعتبره بعضهم فرصة للصينين للهروب إلى مصر بعيدا عن مخاطر الفيروس.
|
|
|
|