صحيفة التايمز اليمينية تتشبث بالجانب الصحي وتحرض الحكومات على محاربة فكرة أن الأزمة تعصف بالرأسمالية
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز البريطانية اليمينية بعنوان “الأزمة والرأسمالية”.
وتقول الصحيفة إن الاقتصاد العالمي يواجه انكماشا حادا ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى ركود حاد، وإن المستثمرين يعرفون ذلك، مما أدى إلى هبوط حاد في الأسواق العالمية.
وأشارت إلى إنه حتى يتم السيطرة على فيروس كورونا، الذي يعصف تفشيه بالأسواق، لا يتوجب على الناس الذهاب إلى مراكز التسوق، والمسارح ودور العرض السينمائي والتوقف عن العمل واستخدام المواصلات العامة.
وتقول التايمز إنه يتعين على واضعي السياسات الحيلولة دون تحول الانكماش الاقتصادي إلى ركود. كما أن عليهم إثبات أن الأسواق الحرة والتجارة الحرة هما أفضل نموذج اقتصادي لخلق الثروات وتحسين الظروف المعيشية.
وتضيف أنه إذا أخفقت الحكومات في ذلك، فإن أفكارا خطرة مثل الحمائية التجارية واشتراكية الدول قد تحظى بقبول وانتشار.
وتقول الصحيفة إن تكاليف انتشار مثل هذه السياسات، سواء كانت من اليمين أو اليسار، ستكون باهظة فيما يتعلق بالحرية الاقتصادية وحرية الإنسان ورفاهه.
وتوضح أن دور الحكومة الآن هو ضمان أن يكون لدى الشركات والمنازل السيولة الكافية حتى تتمكن من دفع فواتيرها حتى انقضاء هذه الفترة.
وتقول الصحيفة إن على الساسة أن يؤكدوا أن ما يشهده العالم الآن أزمة صحية وليس أزمة للرأسمالية.