الواحدة بعد منتصف ليل دمشق..ازدحام على الأفران!
ماهر المونس*
مدّدت أفران الخبز في دمشق ساعات عملها من أجل تلبية الطلب المتزايد، مع وجود حالة “خوف” غير مبررة من فقدان المادة..
ليس من باب نشر تطمينات ورفع المعنويات، وإنما من بوّابة نشر حقائق ومعلومات..
الأفران زادت من ساعات عملها، ولن تغلق، وسيبقى الخبزُ متوفراً مهما ذهبت التطورات..
أتفّهم -بشكل كامل- القلق الذي يُراود الناس، وحالة الهلع التي تدفع لشراء بعض المؤن، لكن تكديس الخبز تحديداً غير مجدي.. وإحضاره بكميات كبيرة، مضر للجميع ومخالفٌ للأخلاق والقانون والدين.. لأنك قد تحرم غيرك منه.. أو تجعل الآخرين يقفون لساعات طويلة من أجل الحصول على قوت يومهم..
من حق الجميع أن يشتري الأرز والسكر والمناديل والمعلّبات.. (على قولة ماما.. ما بتنكب) أما الخبز، فإنه بعد عدة أيام لن يكون صالحاً..
مرة أخرى، الأفران لن تغلق مهما حصل.. بل على العكس، ستزيد من ساعات عملها وكميّات انتاجها