مصر

للمساهمة في مكافحة كورونا.. دعوات للإفراج عن الأطباء المعتقلين بالسجون المصرية

طالبت حملة “باطل” المعارضة المصرية، حكومة بلادها بالإفراج عن المعتقلين العاملين في القطاع الطبي، للمساعدة في جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وقالت الحركة التي دشنها معارضون إنه “لا يمكن أن تكون مصر تعاني من نقص الأطقم الطبية، ويوجد داخل السجون أكثر من ألف طبيب وعامل في القطاع الطبي”.

وبحسب مراسل الجزيرة نت أحمد رمضان، فقد نشرت الحركة قوائم بأسماء أكثر من مئة منهم في شتى التخصصات الطبية، داعية السلطات المصرية لتنحية الخلاف السياسي والإفراج عن هؤلاء الأطباء للاستعانة بهم في المستشفيات الحكومية أو مستشفيات السجن أو المستشفيات العسكرية.

وفي بيان لها، أضافت الحملة: “ضيع النظام المصري فرصة حقيقية يوحّد فيها أبناء الوطن في مواجهة هذا الخطر المحدق، وفضل أن يستخدم عصاه الأمنية لمن يخالف روايته عن انتشر الوباء، وأن يستمر في سياسة التضليل الإعلامي للمصريين، مستخفا بكارثة ستطيح بأرواح الآلاف من الأبرياء، وقد تخلف دمارا اقتصاديا يزيد فقر المصريين”.

استغاثة حملة #باطل ..الحياة لأطباء مصر

لا شك أن مصر مقبلة على كارثة حقيقية سيدفع ثمنها كل المصريين في ظل عدم الشفافية وغياب التعامل العلمي والعلني – من قبل النظام – مع ظاهرة انتشار فيروس كورونا في كل محافظات مصر..

ضَيَّع النظام المصري فرصة حقيقية يوحد فيها أبناء الوطن في مواجهة هذا الخطر المحدق ، وفضل أن يستخدم عصاه الأمنية لمن يخالف روايته عن انتشر الوباء و أن يستمر في سياسة التضليل الإعلامي للمصريين.‎ مستخفاً بكارثة ستطيح بأرواح الآلاف من الأبرياء وقد تخلف دماراً اقتصادياً يزيد فقر المصرييين.

تطلق حملة باطل استغاثتها لكل أمين على هذا الوطن لحماية أوضاع الأطباء والأطقم المساعدة ومنها:
1- حصول الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات على كل ما تطلبه لمواجهة الفيروس، من دعم مادي و نفسي وأدوات الحماية اللازمة فحياة طبيب تعني حياة لآلاف المصريين.

لابد أن يتم تسخير كل الامكانيات اليوم لدعم القطاع الصحي المصري حتى لو تطلب ذلك تخصيص النسبة الأكبر من الميزانية المرصودة لمواجهة الفيروس للقطاع الصحي.

2- لا يمكن أن تكون مصر تعاني من نقص الأطقم الطبية ويوجد داخل السجون أكثر من 1000 طبيب وعامل في القطاع الطبي

– تنشر الحملة أكثر من 100 اسم منهم – يجب على النظام تنحية أي خلاف سياسي و عليه أن يفرج عن هؤلاء الأطباء للاستعانة بهم في المستشفيات الحكومية أو مستشفيات السجن أو المستشفيات العسكرية..
كما تدعو الحملة كل العاملين في المجال العام والحقوقي تبني هذا المطلب والذي يرجى منها إنقاذ حياة المصريين.

3- فتح المستشفيات العسكرية بالمجان فوراً للمدنين … فلا يمكن أن تكون مصر تواجه خطر مصيري وما زال يصر النظام أن يعامل المدنيين كمواطنين درجة ثانيةً..

على القوات المسلحة اليوم إثبات انحيازها الحقيقي للشعب وعدم تمييز العسكريين عن المدنيين.
إن السياسيات التي اعتمدها النظام طوال السنوات الماضية أثبتت فشلاً ذريعاً لمحاولة ابتلاع البلد لصالح المؤسسة العسكرية وعلى المؤسسة تصحيح هذا الخطأ فوراً في مواجهة وباء كورونا.

نمد أيدينا لكل المصريين من أجل انقاذ هذا الوطن.
طبيب يعني …حياة لآلاف المصريين

حفظ الله مصر من كل سوء

في الوقت اللي العالم فيه بيدور على أطباء و باحثين في علوم الفيروسات و الأدوية عشان يواجهوا #كورونا .. مصر فيها أكثر من ١٠٠٠ طبيب و باحث علمي وعالم متخصص في السجون والمعتقلات..#خرجوا_المعتقلين#الحياة_لأطباء_مصر #COVIDー19 #كورونا_مصر

وقال محمود ناجي المتحدث باسم حملة باطل ”إننا أطلقنا استغاثة لمن يخاف على مصر وبها ثلاثة طلبات واضحة، وهي: الإفراج عن الأطباء المعتقلين للاستفادة بهم في مواجهة الفيروس، ودعم الأطباء بما يحتاجونه ماديا ومعنويا، وفتح المستشفيات العسكرية للمدنيين بالمجان”.

وأوضح ناجي في حديثه للجزيرة نت أن هناك خوفا متزايدا من أن يقوم النظام المصري بالتعتيم على الأرقام الحقيقية للمصابين، ومع ضعف البنية التحتية الطبية سيصبح في مصر أعداد كبيرة من الوفيات.

وأضاف المعارض المصري “لكي نقلل ذلك بأكبر قدر لا بد أن يحتل ما يحتاجه الأطباء الأولوية الأولى في الدولة، ولا يمكن القبول بأن طبيبا يضحي بحياته ويخاطر بصحة أفراد أسرته، والدولة لا توفر له ما يحتاجه من أدوات وقاية”.

على بريدي الخاص وصلتني هذه الرسالة من أطباء معتقلون يطلبون إخلاء سبيلهم ليكونوا في خطوط المواجهة الأولى لفيروس الكورونا، ذكرتني الرسالة بأسلافهم الذي طلبوا في الستينات إخلاء سبيلهم ونقلهم إلى الجبهة مباشرة لمواجهة العدو الصهيوني .. فك الله أسر الجميع
#خرجوا_المسجونين

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى