جلسة عامة مقتضبة لمجلس الأمن الدولي هي الأولى منذ 12 آذار/مارس
عقد مجلس الأمن الدولي الذي بات يلتئم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، الثلاثاء أول جلسة عامة له منذ 12 آذار/مارس لبحث الوضع في مالي وكانت مقتضبة جدا.
وأتاحت جمهورية الدومينيكان العضو غير الدائم في مجلس الأمن والتي تتولى حاليا رئاسته الدورية في نيسان/ابريل، الاطلاع على هذا الاجتماع عبر الانترنت. وفي آذار/مارس خلال رئاسة الصين للمجلس، لم تتمكن وسائل الاعلام من الاطلاع على أي اجتماع.
ونقص الشفافية لاقى انتقادات وردت في رسالة في 31 آذار/مارس وجهتها الى رئاسة المجلس مجموعة المسؤولية والتناسق والشفافية لدى الامم المتحدة التي تنسقها سويسرا، وتضم 25 دولة تمثل العالم أجمع.
وقال سفير سويسرا لدى الامم المتحدة يورغ لوبر في هذه الرسالة إن المجموعة “قلقة من ألا تكون اجتماعات مجلس الامن التي عقدت منذ أن بات متعذرا عقد اجتماعات مع حضور في قاعة المجلس بسبب الأزمة، قد أدرجت في برنامج العمل أو أعلنت رسميا أو نشرت على الانترنت”.
ونقل اجتماع الثلاثاء لم يستمر سوى عشر دقائق ألقى خلالها مبعوث الامم المتحدة الى مالي محمد صالح النظيف كلمته من باماكو. وكما هو مقرر بالنسبة للاجتماعات “العامة” في نيسان/ابريل فان الشاشة أصبحت سوداء بعد ذلك وانتقل الاعضاء ال15 في المجلس الى اجتماع مغلق بدون عرض وجهات نظرهم علنا كما كان يحصل في السابق.