مصر.. مسؤول بالأوقاف تحدث عن إقامة التراويح بالمساجد دون مصلين فأقاله الوزير
تسبب قرار وزير الأوقاف المصري مختار جمعة بإقالة المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف المصرية أحمد القاضي، على خلفية حديثه عن احتمال إقامة صلاة التراويح في المساجد من جانب الإمام فقط، في غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف مغردون القرار بـ”التعسفي” و”غير الموفق”، خاصة أن القاضي لم يصرح بما يخالف القوانين بل أوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني أن المقترحات من قبل رواد مواقع التواصل ستتم دراستها.
وفسر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ جابر طايع سرعة الإطاحة بالمتحدث السابق للوزارة فور انتهاء مداخلته بأن القاضي أخطأ بذكره كلمة “ندرس”، بينما دراسة هذا الأمر موكول لوزير الأوقاف فقط.
وتابع طايع أن فكرة فتح المساجد وصلاة الإمام من الممكن أن تدفع البعض لاقتحام المساجد، لافتا في مداخلة بإحدى الفضائيات إلى أنه لا بد من الدقة خاصة أن مصر مستهدفة، فمن غير المقبول إثارة أي بلبلة.
وفي 21 مارس/آذار الماضي، قررت وزارة الأوقاف تعليق إقامة صلوات الجمعة والجماعات وغلق جميع المساجد والاكتفاء برفع الأذان، ضمن إجراءات احترازية اتخذتها البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا.
وحتى الأحد، سجلت مصر 3144 مصابا بالفيروس، بينهم 732 تعافوا، و239 وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وانتقد مغردون قرارات وزير الأوقاف بغلق الباب أمام أي اقتراح لضبط الصلاة بالمساجد خلال أزمة فيروس كورونا.
التهديدات المتلاحقة من وزارة الأوقاف المصرية ضد من يفكر في صلاة جماعية صغيرة في بيته مع أهله في رمضان والتلويح المتكرر والمتشنج بضبط واعتقال من “يضبط متلبسا” ، بدت وكأنها ملاحقة لتجار مخدرات مثلا ، هذه حماقة وسوء أدب وجليطة ، في بلد عامرة بالفوضى واستديوهات المسلسلات فيها ممتلئة
إلى السيد الأستاذ الدكتور/ وزير الأوقاف
تشغيل القرآن قبل المغرب وقبل الفجر وفي ميعاد صلاة الجمعة في المساجد طوال شهر رمضان بصوت مسموع، علشان متبقاش المساجد مهجورة، أمر لا علاقة له بالڤيروس.
لا تحرمنا جو رمضان الكريم كفاية الجمعة. كفاية الصلوات الخمس. كفاية التراويح.