هدوء حذر يسود طرابلس وصيدا.. وإصابة 81 عسكرياً لبنانياً نتيجة أعمال الشغب خلال المظاهرات
ساد الهدوء الحذر اليوم مناطق طرابلس وصيدا بلبنان بعد أعمال الشغب التي جرت الليلة الماضية من بعض المحتجين والتي ألحقت أضراراً فادحة بشارع المصارف في صيدا وأدت إلى إصابة أكثر من ثمانين عسكرياً لبنانيا بجروح.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن أغلبية واجهات المصارف تحطمت وتناثر الزجاج في الطرق بينها بنك عودة وبنك البحر المتوسط عند إشارة ايليا ومستديرة مرجان من التكسير وكذلك المصارف قبالة سنتر القطب عند ساحة النجمة في صيدا.
وفي النبطية أقدم مجهولون على إلقاء قنبلة مولوتوف على مدخل أحد المصارف في شارع محمود فقيه ما تسبب بحريق في المدخل وحضرت إلى المكان عناصر من الدفاع المدني ودوريات من مختلف الأجهزة الأمنية.
وفي بعلبك أطلق مجهولون أيضا قذيفة صاروخية على طريق راس العين وعلى مقربة من مبنى المحافظة ما تسبب بتحطيم زجاج إحدى غرف مبنى البريد في المحلة فيما أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير على طريق عام المصنع راشيا محلة الصويري وتوقيف 20 شخصاً.
وشهدت بيروت ومناطق لبنانية الليلة الماضية اعتصامات واحتجاجات تنديداً بالظروف والأوضاع المعيشية تركزت على المصارف ومراكزها تخللها أعمال شغب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته مديرية التوجيه إصابة 81 عسكرياً خلال تنفيذ مهامهم لحفظ الأمن والاستقرار في مختلف المناطق اللبنانية.
ولفت البيان إلى أن 50 عسكرياً بينهم 6 ضباط أصيبوا في طرابلس وأوقفت وحدات الجيش 19 شخصاً لإقدامهم على رمي المفرقعات ورشق عناصر الجيش بالحجارة وافتعال أعمال شغب وإحراق مصارف وعدد من الصرافات الآلية كما أوقفت شخص آخر لإقدامه على إطلاق النار باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أحدهم.
وفي محلة البحصاص طرابلس تعرضت دورية للرشق بالحجارة من متظاهرين ما أدى إلى إصابة عسكريين وتعرض آلية لأضرار فيما تعرضت دورية عسكرية في شارع الحمرا بيروت للرشق بالحجارة والزجاج أثناء قيامها بإعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين.
وأثناء قيام دورية من الجيش بإعادة فتح الطريق في صيدا تعرضت للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة 4 عسكريين بينهم ضابط وإلحاق أضرار بـ3 آليات عسكرية.
وعلى الأوتوستراد الساحلي في محلة الناعمة تعرضت دوريات الجيش المنتشرة في أكثر من نقطة للرشق بالحجارة أثناء محاولة إعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 21 عسكريا بجروح.
وكانت الاحتجاجات التي جرت في طرابلس وبعض المناطق اللبنانية خلال اليومين الماضيين أدت إلى إصابة 54 عسكرياً إضافة إلى إحراق وتحطيم عدد من المصارف.