الأمم المتحدة
يونيسيف: 19 مليون طفل مشرد في العالم معرضون لتداعيات كورونا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 19 مليون طفل يعيشون مشردين داخل بلدانهم بسبب الصراعات والكوارث في ظل تفشي فيروس كورونا.
ونشرت المنظمة اليوم الثلاثاء تقريرا بعنوان “ضائع في بلاده”، يتناول المخاطر والتحديات التي يواجهها الأطفال المشردون داخليا، والإجراءات العاجلة لحمايتهم، خاصة أنهم من بين أكثر الفئات تعرضا لتداعيات وباء كورونا، المباشرة وغير المباشرة.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنرييتا فور إن ملايين الأطفال النازحين حول العالم يعيشون من دون رعاية وحماية مناسبة، وأضافت أنه عندما تظهر أزمات جديدة مثل وباء كورونا يكونون ضعفاء بشكل كبير.
ودعت فور الحكومات والشركاء في المجال الإنساني إلى العمل معا للحفاظ على سلامة هؤلاء الأطفال وصحتهم وتعليمهم وحمايتهم.
وأشار التقرير إلى أن الأطفال النازحين داخليا يفتقرون إلى الخدمات الأساسية، ويتعرضون لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة والاتجار بهم، كما أنهم معرضون لخطر عمل الأطفال وتزويجهم.
وحذر من مغبة الأوضاع الحالية في مخيمات اللاجئين المنتشرة في مناطق الصراعات حول العالم، حيث يكون الوصول إلى النظافة الأساسية والخدمات الصحية محدودا، والتباعد الجسدي لتفادي انتقال الإصابة بكورونا غير ممكن.
ووفقا لتقرير اليونيسيف، شهد العام الماضي 12 مليون حالة نزوح جديدة للأطفال منهم 3.8 ملايين نزحوا جراء الصراع والعنف، و8.2 ملايين بسبب الكوارث المرتبطة غالبا بالأحداث المتعلقة بالطقس مثل الفيضانات والعواصف.