إيران: نؤكد دعمنا للنضال الفلسطيني وواشنطن تتعمد بقاء كيان عنصري
أكدت الخارجية الايرانية في تغريدة عبر “تويتر” في الذكرى السنوية الثانية على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أن الولايات المتحدة تأخذ على عاتقها بقاء كيان عنصري يعتمد في وجوده على العنصرية والاحتلال والارهاب.
واعتبرت الخارجية أن “الشراكة مع هذا الكيان التي تحترمها الإدارة الأميركية، مبنيةً على أساس الدمار والقتل في فلسطين وأبعد من فلسطين”، مشيرةً إلى أن هذا الائتلاف ضاعف زعزعة أمن واستقرار العالم.
وتزامناً مع ذكرى النكبة، أكدت الخارجية موقف “الجمهورية الإسلامية الايرانية الثابت في دعم النضال التحريري للشعب الفلسطيني، وتعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العالم الإسلامي، على الرغم من جميع المؤامرات لنسيانها”
أكدت الخارجية الايرانية في تغريدة عبر “تويتر” في الذكرى السنوية الثانية على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أن الولايات المتحدة تأخذ على عاتقها بقاء كيان عنصري يعتمد في وجوده على العنصرية والاحتلال والارهاب.
واعتبرت الخارجية أن “الشراكة مع هذا الكيان التي تحترمها الإدارة الأميركية، مبنيةً على أساس الدمار والقتل في فلسطين وأبعد من فلسطين”، مشيرةً إلى أن هذا الائتلاف ضاعف زعزعة أمن واستقرار العالم.
وتزامناً مع ذكرى النكبة، أكدت الخارجية موقف “الجمهورية الإسلامية الايرانية الثابت في دعم النضال التحريري للشعب الفلسطيني، وتعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العالم الإسلامي، على الرغم من جميع المؤامرات لنسيانها”
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن “أميركا تمارس إرهاب دولة وتدعم علانية كياناً إرهابياً، وليست معياراً لتقييم جهود مكافحة الإرهاب”.
ونشر موسوي تغريدة له على “تويتر”، أمس الخميس، للرد على ما وصفه بأنه “مزاعم واهية لأميركا بدعوى أن إيران لا تتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب”.
With a history of founding, funding & arming different terrorist groups, a record of state terrorism, and its outright support for another terrorist regime, US is not a good yardstick for measuring anti-terrorism efforts. #US_must_stop_its_state_terrorism.
وفي السياق، طالب الناطق باسم الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة بالكف عن دورها بممارسة “إرهاب دولة”.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض، مساء أول أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة اتهمت إيران وكوبا وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا بعدم التعاون الكامل مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، وبأنهم حُددوا وفقاً لقانون الرقابة على تصدير الأسلحة كمشاركين بشكل جزئي مع الولايات المتحدة في جهودها بمكافحة الإرهاب في عام 2019.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران بريان هوك، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب “مستعدة لكل الخيارات المشروعة الممكنة لتمديد حظر الأسلحة إلى إيران، في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع القرار”.