دمشق تدين ما يسمى قانون قيصر: تضافر جهود السوريين كفيل بإفشال مفاعيل القرار الأمريكي الجائر والحد من آثاره
أدانت سورية بشدة قيام الإدارة الأميركية بتشديد الإجراءات القسرية المفروضة عليها عبر ما يسمى “قانون قيصر” مؤكدة أن الإرهاب الاقتصادي ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر منجزاتهم.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة لقيام الإدارة الأميركية بتشديد الإجراءات القسرية المفروضة على سورية عبر ما يسمى “قانون قيصر” الذي يستند إلى جملة من الأكاذيب والادعاءات المفبركة من قبل الأطراف المعادية للشعب السوري وذلك في سياق حربها المعلنة والتي استعملت فيها أقذر أنواع الأسلحة من الإرهاب والحصار الاقتصادي والضغط السياسي والتضليل الإعلامي.
وأضاف المصدر إن قيام الإدارة الأمريكية بفرض هذا القانون يعتبر انتهاكاً سافراً لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ويجعلها تتحمل مسؤولية أساسية عن معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم وإن الإرهاب الاقتصادي ما هو إلا الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين ودمر المنجزات التي تحققت بعرقهم ودمائهم.
وتابع المصدر إنه في الوقت الذي يتوحد فيه العالم أجمع لمواجهة وباء كورونا ونتائجه وآثاره تستمر الإدارة الأمريكية التي تقمع شعبها لتكريس السياسات العنصرية في الداخل وتواصل نهج الهيمنة والغطرسة على الساحة الدولية بانتهاج سياساتها العدوانية المتمثلة في فرض الحصار على الشعوب وحرمانها من حقها في الحصول على ما يمكنها من مواجهة هذا الوباء الخطير.
وأكد المصدر أن الجمهورية العربية السورية التي تصدى شعبها وقواتها المسلحة الباسلة للإرهاب التكفيري وألحق الهزيمة بالمشروع المعادي ستتصدى بكل شموخ وبنفس العزيمة لهذا القرار الأميركي الجائر كما إن تضافر جهود السوريين لحماية الاقتصاد الوطني كفيل بإفشال مفاعيل هذا الإجراء والحد من آثاره.
وختم المصدر تصريحه بالقول ان سورية تناشد المجتمع الدولي العمل على رفع كل أشكال العقوبات الأحادية اللامشروعة ووضع حد لهذه الممارسات التي تتناقض مع أحكام القانون الدولي وتؤدي إلى تصعيد التوتر في العلاقات الدولية ما يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار في العالم.