أميركا.. مطالبات بالعدالة في تأبين فلويد وإدارة ترامب تتهم جماعات أجنبية بتأجيج الاحتجاجات وعمدة واشنطن تطلب سحب الجنود
أقيمت في مدينة مينيابوليس بالولايات المتحدة مراسم تأبين الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد، الذي فجرت وفاته بعد أن عاملته الشرطة بعنف موجة احتجاجات على مستوى البلاد، وصلت إلى أعتاب البيت الأبيض وأثارت جدلا عن العرق والعدالة.
وشدد الناشط من أجل الحقوق المدنية القس آل شاربتون في حفل تأبين جورج فلويد، على أن الوقت قد حان لمحاسبة الشرطة.
وقال القس المعمداني (65 عاما) خلال حفل التأبين الذي أقيم في جامعة نورث سنترال في مينيابوليس، حيث توفي فلويد في 25 مايو/أيار، “لقد غيرت العالم يا جورج”، وأضاف “هذا هو الوقت للتعامل مع المحاسبة في نظام العدالة الجنائي”.
وقال شقيقه فيلونيس فلويد، في مراسم تأبين بكنيسة في جامعة نورث سنترال بمدينة مينيسوتا، “الكل يريد العدالة، نريد العدالة لجورج وسوف يحصل عليها”.
وأضاف فيلونيس الذي كان يرتدي سترة داكنة ويضع شارة عليها صورة لأخيه وعبارة “لا أستطيع التنفس”: “إنه لأمر عجيب، جاء كل هؤلاء الناس لرؤية أخي، مدهش كيف لمس قلوب الكثيرين”.
وأصبحت وفاة فلويد في 25 مايو/أيار أحدث بؤرة للغضب على وحشية الشرطة ضد الأميركيين من أصل أفريقي، مما دفع قضية العرق إلى قمة جدول الأعمال السياسي قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
وطُرد ديريك تشوفين (44 عاما) من قوة شرطة منيابوليس، واتهمته السلطات القضائية بالقتل من الدرجة الثانية بعد ظهوره في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، وهو جاثم على رقبة فلويد لما يقرب من تسع دقائق، بينما كان الأخير يئن مرارا قائلا “من فضلك، لا أستطيع التنفس”.
وتقول الشرطة إنها تشتبه في أن فلويد (46 سنة) استخدم نقودا مزورة لدفع ثمن سجائر.