وزير الخارجية القطري: وقف شامل لإطلاق النار هو طريق الحل للأزمة في ليبيا
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن خصصت لمناقشة الوضع في ليبيا، إن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة في ليبيا هي عن طريق وقفٍ شامل لإطلاق النار، ووقف دعم الفصائل غير القانونية، وضرورة دعم الحكومة لتطبيق اتفاق الصخيرات وقرارات مجلس الأمن ومقررات مؤتمر برلين.
وطالب وزير الخارجية القطري في كلمته في الجلسة عبر الفيديو بوضع آليات لمحاسبة الدول التي لا تلتزم بالاتفاقات الدولية التي يقرها مجلس الأمن.
من جانبه قال مندوب ليبيا بالأمم المتحدة طاهر السني إن بلاده ترفض مشاركة الإمارات في أي حوار سياسي بشأن ليبيا، متسائلا: ما الذي يفعله جنود إماراتيون في بلدنا؟ ولماذا يدعمون حفتر؟ ولماذا يزعزعون استقرارنا؟
ووصف السني حفتر بأنه مجرم حرب ولا يمكن أن يكون طرفا في اتفاق سلام، مشيرا إلى أن دولا كبرى لم تقدم فقط الدعم لحفتر، بل عرقلت عقد أي مؤتمر للسلام.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن كيلي كرافت -في الجلسة- إن بلادها تعارض كل تدخل أجنبي في ليبيا، وتدعو لوقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى مفاوضات 5+5، إلى جانب احترام وتطبيق حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة على كل الدول، ومن بينهم أعضاء في هذا المجلس.
وهوت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011. ومنذ 2014 وليبيا منقسمة، إذ تسيطر الحكومة المعترف بها دوليا على العاصمة طرابلس والشمال الغربي وتتلقى المساندة من تركيا، في حين يحكم حفتر الشرق مدعوما ببرلمان طبرق والإمارات ومصر وروسيا.