أورسولا مولر 1ر13 مليون شخص يحتاجون الى المساعدات والحماية في سوريا
اكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر اليوم الثلاثاء ان نحو 1ر13 مليون شخص يحتاجون الى المساعدات والحماية في سوريا من بينهم 1ر6 مليون مشرد داخل البلاد فيما فر 5ر5 مليون شخص الى الدول المجاورة.
وقالت مولر في احاطتها امام مجلس الامن الدولي حول الوضع في سوريا اليوم انه بعد سبعة أعوام من الصراع تبقى احتياجات الناس هائلة وملحة معربة عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الى ملايين المحتاجين ولكنها بحاجة الى آليات فعالة لضمان الوصول العاجل والامن للمساعدات.
وأعربت عن القلق إزاء سلامة وحماية المدنيين العالقين في أعمال العنف بشمال غرب سوريا حيث تفيد التقارير بمقتل وإصابة الكثيرين نتيجة القتال لافتة الى ان القصف الجوي والقتال في جنوب ادلب وشمال حماه أدى الى نزوح 270 الف شخص منذ منتصف الشهر الماضي.
وأشارت الى انه خلال أشهر الشتاء الباردة والممطرة لا تمتلك الكثير من الاسر سوى بعض الخيام البسيطة لتسكن فيها مع آخرين.
وأوضحت ان الاعتداءات على المنشآت الطبية والبنية الأساسية الحيوية لا تزال متواصلة فيما تفيد التقارير بوقوع 16 اعتداء على الأقل على المنشآت الصحية خلال ديسمبر الماضي وحده.
وفي (عفرين) ذكرت مولر ان الأمم المتحدة تراقب عن كثب وضع أكثر من 300 ألف شخص يعيشون في منطقة القتال حيث تفيد التقارير بوقوع ضحايا بين المدنيين وتشريد نحو 15 الف شخص بالإضافة الى نزوح الف آخرين الى محافظة حلب.
وأضافت أن الأمم المتحدة تلقت معلومات تفيد بأن السلطات المحلية في عفرين فرضت حظرا على حركة المدنيين وخاصة الراغبين في مغادرة المنطقة معربة عن القلق بشأن الوضع في الغوطة الشرقية وبعض المناطق في دمشق.
وأفادت بأنه على الرغم من السماح ل29 شخصا من الحالات المرضية الحرجة بمغادرة الغوطة الشرقية في أواخر ديسمبر الماضي إلا أن مئات آخرين معظمهم من النساء والأطفال بحاجة إلى الرعاية الطبية الفورية.
وكشفت عن انه حتى الآن توفي 21 مدنيا أثناء انتظارهم الاجلاء الطبي وحثت جميع الأطراف ومن يتمتعون بالنفوذ لديها على السماح بتنفيذ جميع حالات الإجلاء الطبي بدون شروط أو تأخير.
وتطرقت إلى عدم السماح للقوافل الإنسانية بالوصول للمناطق المحاصرة خلال الشهر الماضي مع دخول قافلتين فقط إلى أماكن يصعب الوصول إليها في نفس الفترة وقالت إن الأمم المتحدة وشركاءها لم يتمكنوا من دخول تلك المناطق سواء المحاصرة أو التي يصعب الوصول إليها خلال الشهر الجاري .
