صُبحي الطفيلي: من فرّقوا دينهم يهلّلون لاغتصاب الأقصى ويجرّمون رفع الظلم عن آيا صوفيا
وجه الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني، الشيخ صبحي الطفيلي، انتقادات لاذعة لمن يعارضون قرار السلطات التركية إعادة متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد، وفتحه مجددا للصلاة.
ودوّن الطفيلي على حسابه في موقع تويتر: “اغتصاب الأقصى وآلاف المساجد وهتكها والنيل من النبي والقرآن والتحريض على المسلمين وقتل وتهجير عشرات الملايين منهم ونهب ثرواتهم (هو) كفاح مشكور لمحاربة الإرهاب. وأما رفع حظر ظالم عن الصلاة في مسجد آيا صوفيا بعد ٨٦ عاما (فهو) جريمة لا تُغتفر! إنّها سنة الله في من فرّقوا دينهم وكانوا شِيَعا”.
وكان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين استنكر أيضا الانتقادات الموجهة للسلطات التركية حول قرار إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا، حيث دوّن على موقع تويتر: “تحولت مساجد المسلمين في الأندلس لكنائس وبارات ونواد ليلية! وتحول مسجد بابري في الهند إلى معبد للأصنام! ويريدون تحويل القدس بكل مقدساتها عاصمةً للصهاينة! ولم نسمع بصوتٍ غربيٍ أو شرقيٍ يدين هذه الجرائم! لكن تحويل آيا صوفيا لمسجد أخرج أضغان وأحقاد مرضى القلوب من الشرق والغرب!”.
يُذكر أن المحكمة الإدارية العليا في تركيا ألغت، الجمعة، قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934، والقاضي بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف. فيما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عودة الأذان والشعائر الدينية إلى مسجد آيا صوفيا، مشيرا إلى أنه “قرار سيادي” لبلاده، ودعا الساسة الأوروبيين المنتقدين لهذا القرار بالاتعاظ من مذبحة سربرنيتسا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتركيا.