الخارجية السودانية تعبر عن “دهشتها” من تصريحات متحدثها حول “التطبيع مع إسرائيل”- (تغريدات)
أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا، مساء الثلاثاء، استنكرت فيه تصريحات متحدثها السفير حيدر بدوي، حول عزم السودان التطبيع مع إسرائيل.
وعبرت الخارجية عن “دهشتها” من تصريحات بدوي، وقالت إن تصريحاته “أوجدت وضعا ملتبسا يحتاج لتوضيح”.
وأكد وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين في البيان أن “أمر العلاقات مع إسرائيل لم تتم مناقشته في وزارة الخارجية بأي شكل كان، ولم يتم تكليف السفير حيدر بدوي للإدلاء بأي تصريحات بهذا الشأن”.
وكان بدوي قد قال، خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، “نسعى لأن يكون ملف التعامل مع إسرائيل لدى الخارجية باعتبارها وزارة سيادية”. وأشار إلى أن “الاتجاه نحو إقامة علاقات مع إسرائيل ليس بالجديد وسبقنا إليه وزير خارجية النظام البائد إبراهيم غندور”.
وأضاف “نحن لسنا أول دولة تطبع مع إسرائيل وعلاقتنا مع اليهود قديمة منذ عهد موسى عليه السلام، وسنناقش التطبيع مع إسرائيل في دهاليز السلطة بالخرطوم ولسنا تبعا لغيرنا”. وقال “تطبيعنا مع إسرائيل سيكون مختلفا ومن نوع فريد ولا يشبه الدول الأخرى. السلام مع إسرائيل والتطبيع معها يسوقنا لنفي تهمة الإرهاب عنا”.
وقال بدوي إن لقاء رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان “خطوة جريئة فتحت الباب أمام اتصالات يمكن أن تتم بين الطرفين”.
ووصف بدوي تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل بأنه خطوة “جريئة” و”شجاعة”. وقال إنها “في المسار الصحيح لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والسلام العالمي لأن السلام بين إسرائيل والبلدان العربية يساعد العالم على تحقيق السلام الدولي”.
وفي تعليق له على تصريحات الخارجية السودانية، رحب نتنياهو على “تويتر”، قائلا “موقف الخارجية السودانية يعكس القرار الشجاع الذي أتخذه رئيس مجلس السيادة السوداني والذي دعا للعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين”.
من جهتها، غردت القيادية الفلسطينية حنان عشراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قائلة “أين هو شعب السودان الحي الثائر؟ السودان يعلن عن تطلعه لاتفاق سلام مع إسرائيل”.
وفي شباط/ فبراير الماضي التقى البرهان نتنياهو في كمبالا عاصمة أوغندا.
وزار رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين الإمارات، الثلاثاء، حيث التقى مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان وناقشا “آفاق التعاون في المجالات الأمنية”، بعد أقل من أسبوع على الإعلان عن اتفاق تطبيع العلاقات.
