فلسطين تستقبل رمضان تزامنا مع موجة جديدة من الكورونا
قلم الأستاذ مراد سامي
تستقبل فلسطين شهر رمضان المعظم في ظل مؤشرات صحية صعبة حيث تواصل اعداد الإصابات بفيروس كورونا وبالسلالة البريطانية سريعة الانتقال الارتفاع في ظل عجز المستشفيات والمصحات على استيعاب المصابين الوافدين.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن جملة من القرارات والإجراءات الوقائية للحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في بيان صحفي، أنه بموجب المرسوم الرئاسي رقم 9 لسنة 2021 وفي ضوء ما طرأ من في المنحنى الوبائي خلال الأسبوعين الماضيين تقرر اتخاذ الإجراءات التالية:
-استمرار التعليم إلكترونيا في المؤسسات التعليمية” الجامعات والمعاهد
-منع الحركة والتنقل والانتقال للمواطنين ووسائل النقل بأنواعها بين المدن والبلدات والقرى والمخيمات يوميا من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة السادسة صباحا.
-اغلاق كل محافظة أو مدينة او بلدة أو قرية أو مخيم أو منطقة تتزايد فيها الإصابات بفيروس كورونا وعلى الجهات المختصة متابعة ومراقبة أعداد الإصابات ونسبتها في الوطن.*
وأكد سلامة معروف ، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، أنه سيتم فرض المزيد من القيود و الإجراءات الاحترازية في المساجد ودور العبادة وأماكن الاجتماعات، وسيتم مراقبة التزام المواطنين بها .
وقال: “لا نتمنى أن نصل إلى مرحلة مناعة القطيع ونتمنى أن يساعدنا المجتمع في ذلك باتباع إجراءات الوقاية”.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة الرأي الفلسطينية عن عدم رضا المواطنين على الإجراءات الحالية ودعوتهم الى تدعيمها بقرارات أكثر صرامة لتجاوز الموجة الجديدة من الوباء.
هذا ويرى عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي ان فرض المزيد من القيود على حرية الأفراد لمقاومة الفيروس مع المحافظة على موعد إجراء الانتخابات يعد عبثا حيث يدرك الجميع ان قاعات الاقتراع ستكون مصدرا لتفشي الفيروس.
وتستعد فلسطين لإجراء انتخاباتها التشريعية الأولى منذ أكثر من 15 عاما وسط أنباء عن إمكانية تأجيلها في حال عدم التوصل لحل مع دولة الاحتلال في خصوص مشاركة المقدسيين في الانتخابات وعدم تحسن الوضع الوبائي في البلاد.