مونديال 2022: ملاعب قطر خلية نحل تسابق الزمن
قلم الأستاذ مراد سامي
انطلق العد التنازلي لآخر 8 أشهر قبل دوي صفارة البدء لبطولة مونديال كرة القدم 2022 المقامة لأول مرة بالمنطقة العربية في قطر، التي بدأت بدورها سباقا مع الزمن لضمان حسن استضافة البطولة.
وبعد مفاجأة الفوز عام 2010 بحقوق استضافة كأس العالم لكرة القدم، تزداد بمرور الوقت حماسة القطريين للترحيب بأكثر من مليون مشجع على أراضيهم وسط توقعات بأن تزيد تكاليف تنظيم الدورة عن 100مليار دولار.
استعدادات الدوحة لاستضافة المونديال
صرح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جاني إنفانتينو، للصحفيين خلال تفقده أعمال الإنشاءات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة: “لم أر قط دولة في العالم كانت مستعدة بهذا الشكل”.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلنت الدوحة جاهزية 95% من ملاعب كرة القدم وشبكة الطرق، حيث من المقرر استضافة مباريات الكأس في 8 ملاعب مونديالية.
وجرى تصميم غالبية الملاعب المونديالية بإبداع معماري يُحاكي الثقافة القطرية والعربية، حيث جاء تصميم واجهة استاد “لوسيل” بواجهة لامعة في انعكاس للأواني الذهبية التي استخدمها العرب، بالإضافة إلى تصميم الهيكل الخارجي لملعب “البيت” يحاكي مساكن أهل البادية، كما صُمم استاد “الثمامة” على شكل قبعة الرأس التي تميزت بها الشعوب العربية قديما.
خيارات الإقامة أمام المشجعين
سيتاح أمام المشجعين والزوار خيارات سكن عديدة تلبي تطلعاتهم وتلائم ميزانياتهم، حيث تحدث المنظمون لمونديال كأس العالم 2022 عن اكتمال الحجوزات في بعض الفنادق في الدوحة، في ظل الإعلان عن توفير 16 فندقا عائما، يستوعب حوالي 300 ألف مشجع بشكل يومي.
وانتهت الإنشاءات الخاصة بالبواخر السياحية والغرف الفندقية والشقق السكنية وقرى كاملة معروضة للحجوزات أمام المشجعين القادمين من مختلف دول العالم، لتلبي كافة التطلعات والأذواق وبأسعار متفاوتة.
وحرص المنظمون على أن يحظى المشجعون على فرصة خوض تجربة مميزة للتعريف بالأصالة وتقاليد العربي القديم، عبر تشييد مخيمات في الصحراء مزودة بأحدث التجهيزات مما يسمح للزوار الاستمتاع بدفء الشمس خلال خريف العام الجاري.
وتزخر البلاد بالعديد من مراكز التسوق العالمية، والمناطق الترفيهية أبرزها مجمع خليفة الدولي.