قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي د.هدى أحمد خلال تصريح صحافي لها : أجريت دراسات كثيرة تفيد قدرة سم النحل على تطبيع الاستجابة المناعية للجسم ونظرا لان معظم الاضطرابات الهرمونية للغدة الدرقية ترجع الى اضطراب الاستجابة المناعية وتكوين اجسام مضادة ذاتية ( مضادة لخلايا الجسم ذاته)، لذلك أجرى البروفسير محمود الشيخ بكلية الطب بالجامعة الدولية الافريقية بالخرطوم بالسودان في ديسمبر 2003 دراسة بهذا الشأن
وأضافت أحمد: أجريت الدراسة على 15 سيدة مصابة بالتسمم الدرقي الناشئ عن زيادة هرمونات الغدة الدرقية وأدرج معهن 15 سيدة سليمة لغرض المقارنة.
واردفت: بدأ العلاج بلسعتين من النحل في اليوم الأول ثم ضوعفت الى أربع لسعات من النحل في اليوم الثاني حتى نهاية الدراسة التي استغرقت أسبوعين. تم عمل الفحوصات المختبرية للمجموعتين فبل بداية التجربة وبعد انتهائها لقياس تركيز هرمونات الغدة الدرقية.
وإختتمت : اسفرت النتائج عن حدوث إنخفاض في هرمونات الغدة الدرقية واقترب الى المستوي الطبيعي هرمون الغدة النخامية المحفز للغدة الدرقية ، مشيرة إلى أن هذه الدراسة ثبتت فاعلية سم النحل في تخفيف زيادة نشاط و هرمونات الغدة الدرقية وتشجع على إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد جدوى الاستعانة بلسع النحل في اضطرابات الغدد.