نبهت دراسة حديثة، إلى أن تعريض الأطفال للضوء الساطع قبل النوم، يقلل من هرمون تعزيز النوم لديهم، كما يجعلهم في حالة استيقاظ لمدة ساعة كاملة، حتى بعد إغلاق الضوء.
وكشفت، الدراسة الأولى من نوعها، أن ضوء الأجهزة الإلكترونية يؤثر في الأطفال في فترة ما قبل المدرسة، خاصة مع تقديم بعض الأمهات أجهزة للأطفال، بحجة مساعدتهم على الاسترخاء والهدوء.
وأوردت الدراسة التي نشرتها مجلة أميركية مختصة في علم النفس، أن عينَي الطفل قابلتان للتأثر بالضوء، مما يؤدي لاضطراب الساعة البيولوجية لديه، وحذر الباحثون من تزايد إدمان الأطفال لاستخدام أجهزة الهواتف النقالة، بثلاثة أضعاف المسموح به منذ عام 2011.
ونصح معدو الدراسة بعدم تعريض الأطفال للضوء الساطع والتلفزيون في فترة ما قبل النوم.