سوريا

الأسد يزور الغوطة الشرقية ومفاوضات لإجلاء الفصائل المسلحة

زار الرئيس السوري بشار الأسد الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد استعادة غالبية مناطقها من يد التنظيمات المسلحة في عملية عسكرية أطلقها الجيش السوري قبل شهر.

وبث التلفزيون الرسمي صورا للرئيس السوري محاطا بالجنود.

ونقلت الحسابات الرسمية للرئاسة السورية على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا صورا للأسد وقد تجمع حوله جنود أمام دبابة، وأرفقت الصور بتعليق "على خطوط النار في الغوطة الشرقية.. الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن الجيش السوري وحلفاءه يسيطرون حاليا على 80 بالمائة من الغوطة الشرقية.

وهذه هي الزيارة الأولى للأسد إلى المنطقة منذ سنوات، بعدما كانت قد تحولت إلى معقل للفصائل المعارضة منذ 2012.

وقال وائل علوان، المتحدث باسم فيلق الرحمن من تركيا :"نجرى مفاوضات عاجلة مع الأمم المتحدة لضمان سلامة وحماية المدنيين".

لكنه لم يتحدث عن مفاوضات من أجل خروج المدنيين والمسلحين الموجودين في المنطقة، وقال "هذا الأمر ليس معروضا للتفاوض".

وبدأ الجيش السوري عملياته في الغوطة 18 فبراير/ شباط الماضين وتوغلت قواته بشكل كبير في المنطقة، وقسمتها إلى ثلاث مناطق وسيطرت على معظمها حاليا، وتنهي سيطرة المعارضة المسلحة على آخر معاقلها القوية بالقرب من العاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري إن 50 ألفا غادروا الجيب الجنوبي بينما غادر آلاف غيرهم يوم الأحد.

وفتح الجيش السوري ممرا آمنا لخروج المدنيين عبر حمورية، وخرج المدنيون باتجاه مناطق سيطرة الجيش سيرا على الأقدام حاملين أمتعتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى