مقتل 6 مسلحين من جماعة متهمة بتفجير الإسكندرية
قتلت الشرطة المصرية يوم الأحد ستة متشددين ينتمون لجماعة تتهمها وزارة الداخلية بتنفيذ تفجير في مدينة الإسكندرية الساحلية استهدف مدير أمن الإسكندرية يوم السبت قبل يومين من الانتخابات الرئاسية.
وقُتل شرطيان في الإسكندرية ثاني كبرى المدن المصرية عندما انفجرت قنبلة، تم وضعها أسفل سيارة متوقفة على جانب طريق، أثناء مرور موكب مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفى النمر. ونجا مدير الأمن من الحادث.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ”نجحت أجهزة وزارة الداخلية في توجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية (حركة حسم) وتمكنت في زمن قياسي من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة بإحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة فجر اليوم 25 الجاري وتبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصرها مما أسفر عن مصرع 6 عناصر“.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار الذي ألقت وكالة الأنباء الرسمية باللوم فيه على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. ونشر تنظيم داعش تسجيلا مصورا الشهر الماضي حذر فيه المصريين من المشاركة في العملية الانتخابية وحث الإسلاميين على مهاجمة قوات الأمن والقيادات الأمنية.
وحددت الشرطة هوية ثلاثة من القتلى. وقالت الوزارة إن تحقيقاتها أوضحت أن نفس الجماعة نفذت تفجير السبت الذي أدى إلى مقتل شرطيين اثنين واستهدف مدير أمن الإسكندرية لكنها لم تحدد إن كان القتلى شاركوا في تفجير السبت.
وظهرت حركة حسم المتشددة في 2016 وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات استهدفت قوات الأمن وقضاة ومنها حادث اغتيال أحد أفراد الشرطة. وتقول السلطات المصرية إن الحركة هي الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين لكن الإخوان تقول إنها تنبذ العنف.
ويبدأ الناخبون في مصر يوم الاثنين التصويت في الداخل في الانتخابات الرئاسية لمدة ثلاثة أيام والتي من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية.