إقتصادتقدير موقف
أنبوب الغاز الروسي “تيار الشمال” وليس طرد الدبلوماسيين هو العقدة بين روسيا والغرب
نائل الشافعي*
يبدو أن الدنمارك مترددة: هل تسمح بمرور أنبوب الغاز الروسي "تيار الشمال 2" في مياهها الإقليمية، وتنتظر دعما سياسيا من الاتحاد الأوروبي.
إلا أن دول الاتحاد منقسمة حول الموضوع.
ألمانيا تطالب الدنمارك بتمرير الأنبوب، خاصة مع بدء نضوب حقول الغاز الهولندية.
أوروبا الشرقية تطالب الدنمارك بعدم السماح للأنبوب بالمرور.
أمريكا تحذر الدنمارك من أن الأنبوب سيزيد من سطوة روسيا على أوروبا.
الأنبوب ينتظر كذلك موافقة فنلندا والسويد لمرور الأنبوب في المياه الاقتصادية (وليست الإقليمية) لمسافة نحو 1200 كيلومتر لهما.
الأنبوب ينتظر كذلك موافقة فنلندا والسويد لمرور الأنبوب في المياه الاقتصادية (وليست الإقليمية) لمسافة نحو 1200 كيلومتر لهما.
موافقة فنلندا شبه مضمونة، والسويد سيكون من الصعب عليها إيجاد أسباب للاعتراض.
هذه الموافقات هي الاختبار والمحك الحقيقي للعلاقات بين روسيا وأوروبا، وليس طرد الدبلوماسيين.
هذه الموافقات هي الاختبار والمحك الحقيقي للعلاقات بين روسيا وأوروبا، وليس طرد الدبلوماسيين.
درس هام للمفرطين في مصر.
لم تطلب أمريكا أو إسرائيل من أحد زحزحة الحدود لتمرير أو إعاقة الأنبوب، مثلما يحدث لأنبوب الغاز الإسرائيلي المستحيل. http://bit.ly/2Gc4q4U
التقديرات تعبر عن أصحابها وليس بالضرورة عن الصباحية