الكيان الاسرائيلي المحتل

ليبرمان يرفض المطالب الدولية بتحقيق مستقل في المجزرة التي ارتكبها الجيش بحق المتظاهرين الفلسطينيين

رفض "وزير الدفاع" الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان يوم الأحد المطالب بإجراء تحقيق في قتل الجيش 15 فلسطينيا خلال مظاهرة شابتها أعمال عنف يوم الجمعة عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تحقيق مستقل في القتل.

وكررت دعوته فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية وتامار زاندبرج زعيمة حزب ميرتس الإسرائيلي المعارض اليساري.

وقال ليبرمان لراديو الجيش الإسرائيلي ”قام الجنود الإسرائيليون بما يلزم. أعتقد أن جميع الجنود يستحقون ميدالية… وبالنسبة لتشكيل لجنة للتحقيق.. لن تكون هناك لجنة“.

واحتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوم الجمعة بطول السياج الحدودي الممتد بطول 65 كيلومترا حيث نُصبت خيام لاحتجاج يعتزم الفلسطينيون أن يستمر ستة أسابيع للمطالبة بحق عودة اللاجئين وأبنائهم وأحفادهم.

وقالت موجيريني في بيان يوم السبت ”استخدام الذخيرة الحية بالذات يجب أن يكون جزءا من تحقيق مستقل وشفاف… يجب أن يكون استخدام القوة متناسبا في كل الأوقات“.

ومن المقرر أن تبلغ الاحتجاجات أوجها عندما يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 مايو أيار حين فر مئات الآلاف من ديارهم أو أجبروا على تركها عام 1948 الذي شهد قيام دولة إسرائيل الغاصبة.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني يوم السبت إن القوات الإسرائيلية أطلقت الذخيرة الحية والطلقات المطاطية على فلسطينيين يتظاهرون عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل فأصابت نحو 70 فلسطينيا.

وزير الدفاع الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى