المانيا

ألمانيا ترغب في تدعيم الثقة مع روسيا لتسوية الصراعات وإقرار التعددية

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يوم الأحد إنه يريد استئناف الحوار مع روسيا وتحسين العلاقات تدريجيا لتسوية الصراعات وإرساء التعددية.

وانضمت المستشارة الألمانية المحافظة أنجيلا ميركل وماس إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى في الوقوف في صف بريطانيا في مواجهة كبيرة تتعلق بالهجوم على العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته الذي زعمت لندن وقوف روسيا وراءه.

وقال ماس العضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي، لصحيفة فيلت آم زونتاج إن سلوك روسيا أضاع الكثير من الثقة في السنوات القليلة الماضية.

ونقلت الصحيفة عنه قوله ”في الوقت نفسه نحتاج لروسيا كشريك لتسوية صراعات إقليمية ولنزع السلاح وكركيزة مهمة للتعددية“.

وأضاف ”لذلك نحن مستعدون للحوار ونحاول إعادة بناء الثقة تدريجيا إذا كانت روسيا مستعدة“.

ولكنه دافع كذلك عن قرار طرد الدبلوماسيين قائلا إنه اتخذ ”لإظهار التضامن مع بريطانيا وكذلك كإشارة على الوحدة“.

وفي الأسبوع الماضي في إطار الطرد الجماعي للدبلوماسيين من الجانبين طردت ألمانيا أربعة دبلوماسيين روس وردت روسيا بطرد العدد نفسه مما أثار الحديث عن أزمة في العلاقات بين روسيا والغرب.

وحث بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي ’الائتلاف الكبير‘ الذي يضم الحزب وحزب المحافظين الذي تتزعمه ميركل على ضمان عدم بدء حرب باردة جديدة ويشعر أصحاب الأعمال بالقلق كذلك.

وتعتمد ألمانيا على روسيا في الحصول على نحو ثلث احتياجاتها من الغاز وقبل العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية كانت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تصدر ما قيمته 38 مليار يورو من السلع لروسيا.

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في الضفة الغربية يوم 26 مارس آذار 2018.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى