العراق

صحفية أمريكية تسرق 15 الف وثيقة مهمة عن داعش بالعراق وتسلمها إلى النيويورك تايمز

وضعت صحفية أمريكية، تدعى روكميني كاليماچي، كانت تعمل مع وحدات من الجيش في العراق، وضعت يدها على ١٥ ألف وثيقة مهمة وخطيرة.

وزعمت كاليماجي أن الوحدات التي كانت ترافقها أعطتها الأذن «شفهيا» بأخذها.

وتتعلق الوثائق المهمة بتنظيم داعش الارهابي وكيفية قيامه بإدارة وتسيير المناطق التي احتلها.

وخرجت الصحفية بهذا الكم الهائل من الوثائق عن طريق مطار أربيل في شمال العراق الذي تسيطر عليه الميليشيات الكردية متجهة إلى مدينة نيويورك.

ويتم تخزين الوثائق الآن في مبنى جريدة نيويورك تايمز الأمريكية.

وتعود ملكية الوثائق بحسب القانون الدولي للعراق. ويقول المحلل والناشط السياسي سنان أنطون "يجب أن تظل مثل هذه الوثائق في البلد أي في العراق نظرا لأهميتها الواضحة لتاريخ البلد ومستقبله! مضيفا أن هذا "النهب والتهريب يشبه ما حصل عام ٢٠٠٣". موجها نداءه إلى جميع الوطنيين الشرفاء في العراق والشرق الأوسط عموما بعدم السماح لأي شخص أن يأخذ وثائق مهمة كهذه إلى خارج البلد!.

https://www.nytimes.com/interactive/2018/04/04/world/middleeast/isis-documents-mosul-iraq.html

هذه عينة من الوثائق التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية:

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى