ايران

«أردوغان» «روحاني» يتفقان على ضرورة التعاون من أجل #فلسطين

 

ناقش الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ونظيره الإيراني «حسن روحاني»، الأربعاء، في اتصال هاتفي، القضية الفلسطينية في ضوء نقل الإدارة الأمريكية سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة والمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وقالت الرئاسة الإيرانية، في بيان صادر عنها، إن «الرئيس روحاني أبلغ أردوغان بضرورة القيام بتحرك إسلامي موحد وقوي ضد إسرائيل».

وأضاف أن «السياسات الإقليمية للرئيس ترامب تستند إلى حسابات خاطئة وأن على العالم الإسلامي التنديد بها».

وقال «روحاني»، إن «على الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي العمل بواجباتهما على حماية الشعب الفلسطيني في الظرف الراهن الحساس»، مشددا على أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خطوة «غير قانونية واستفزازية» بالنسبة للشعب الفلسطيني والمسلمين.

بدوره، أكد الرئيس التركي لنظيره الإيراني «رفضه أي مشروع سلام لا يضمن حقوق الفلسطينيين، وبأن الوقت حان لقيام الدول الإسلامية بدورها تجاه فلسطين».

ووجه الرئيس التركي دعوة إلى نظيره الإيراني للمشاركة في قمة إسطنبول الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أن «مشاركة إيران في القمة هامة ومؤثرة».

وأشار الرئيس التركي، إلى أن «أي مشروع للسلام لا يحقق مطالب الفلسطينيين سيؤجج التوتر في المنطقة»، مضيفا «حان الوقت كي تقوم الدول الإسلامية بواجباتها تجاه الفلسطينيين».

وأضاف أن «نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيشجع (إسرائيل) على ارتكاب المجازر».

يأتي ذلك فيما استقبل «أردوغان»، الأربعاء، في أنقرة «محمود واعظي» المبعوث الخاص للرئيس الإيراني، حيث عقد معه «اجتماعا مغلقا في مقر حزب العدالة والتنمية بأنقرة، استمر حوالي ساعة و20 دقيقة».
والإثنين الماضي، افتتحت واشنطن سفارتها في القدس؛ بموجب إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في 6 من ديسمبر/كانون الأول 2017، المدينة عاصمة لدولة الاحتلال.

وبالتزامن مع افتتاح السفارة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق متظاهرين سلميين على حدود قطاع غزة، خرجوا للتعبير عن احتجاجهم على نقل السفارة؛ ما أدى إلى استشهاد 62 فلسطينيا وجرح أكثر من 3188 آخرين.

وقوبل إعلان «ترامب» برفض فلسطيني ودولي، أعلن على أثره الفلسطينيون تجميد اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية، في حين تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يرفض محاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

واختارت واشنطن 14 من مايو/آيار الجاري، موعدا لافتتاح سفارتها في القدس المحتلة، والذي يصادف عشية الذكرى السنوية السبعين للنكبة وتهجير (إسرائيل) لما يقارب 760 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى