نائبة الأمين العام تستنكر العنف في غزة وتدعو إلى إيجاد حل عادل ودائم للاجئين الفلسطينيين
استنكرت نائبة الأمين العام السيدة أمينة محمد الخسائر المأساوية في الأرواح والمعاناة في غزة، معربة عن حزنها العميق وتعازيها للشعب الفلسطيني.
السيدة محمد، التي تحدثت اليوم الخميس في افتتاح منتدى الأمم المتحدة حول قضية فلسطين، قالت إن "اليوم مناسبة للتفكير في عواقب حرب عام 1948، التي أدت إلى نزوح جماعي ونزع ملكية مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم. وفرصة للنظر إلى الأمام فيما يجب القيام به لمعالجة هذا الوضع."
وتتصادف الذكرى السبعين للنكبة هذا العام مع الاحتفال بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق، شددت وكيلة الأمين العام على "ضرورة توجيه المبادئ والمعايير الواردة في الإعلان العالمي للبحث عن حل دائم لقضية فلسطين، حل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي والتطلعات المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك الحوار من أجل المصالحة والمساءلة."
وقالت إن موجة العنف الأخير في غزة تؤكد الحاجة إلى العمل، داعية في هذا الصدد "القوات الإسرائيلية إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة، لا سيما الذخيرة الحية." وأضافت أن "مسؤولية منع جميع أعمال العنف تقع على عاتق حماس وقادة المظاهرات."
وكررت نائبة الأمين العام دعوتها إلى إجراء تحقيق شامل في عمليات القتل هذه، ودعت كذلك المجتمع الدولي إلى إيجاد حل عادل ودائم لمحنة اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن فشل لفترة بحسب تعبيرها.
"حتى يومنا هذا، لا يستطيع لاجئو عام 1948 وأحفادهم، الذين يصل عددهم الآن إلى أكثر من 5.3 ملايين من النساء والرجال والأطفال، العودة إلى ديارهم. وبدلا من ذلك، تم تقويض حياة أجيال من الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال صراع شكل معالمهم الطبيعية والبشرية في ظل جو كثيف من الخوف وعدم الثقة المتبادل."