تقدير موقف

الإسلاميون و”الدجاج”

مصطفى اللباد*

 

لا أعرف قصة الدعاة الإسلاميين مع الدجاج بالضبط. عمرو خالد يعمل الان إعلان لدجاج الوطنية في شهر رمضان ويقحمه على الشهر الفضيل. سبقه في هذا الدرب الشيخ يوسف القرضاوي في قطر مطلع السبعينيات والعهدة على الراوي، المرحوم الأستاذ رؤوف عباس أستاذ التاريخ الفذ الذي كان معارا إلى جامعة قطر في تلك الفترة، وروى القصة علي وعلى مجموعة من محبيه وتلاميذه -مازالت على قيد الحياة- حيث رأى القرضاوي يفتي لمصلحة نوع من الدجاج الفرنسي باعتباره اسلاميا يجوز تناوله ويحرم نوعا أخر باعتباره غير كذلك، ثم يعود بعد فترة قصيرة ليفتي بالعكس. يبدو أن في موضوع الدجاج والدعاة الاسلامين عليك البحث عن "المعلوم" بالضرورة.

 

توضيح:

أثار إعلان للداعية المصري «عمرو خالد» لشركة «دجاج الوطنية» جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ربطه بين أكل دجاج الوطنية والارتقاء لله.

وتشارك «خالد» في الإعلان الشيف «أسيا عثمان».
وأثارت جملة للداعية المصري المثير للجدل موجة غضب وسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: «لن ترتقي الروح إلا لما جسدك وبطنك يبقوا صح علشان هتجرب مع وصفات آسيا إن شاء الله ارتقاءك لربنا في قيام الليل بعد الفطار وفي التراويح أحلى».

*كاتب وأكاديمي مصري

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى