حول الحديث عن نسبة التحرّش الجنسي في النروج مقارنة إلى دول إسلامية
اسعد ابو خليل*
بالنسبة إلى التحرّش الجنسي بين النروج والسعوديّة.
١) إن ربط لباس المرأة–أكان محافظاً أم كاشفاً–بالتحرّش الجنسي هو ذروة الذكوريّة. النسويّة عملت على تحرير المرأة من ربط معاملتها باللباس. ثم القول إن اللباس هو الذي يؤدّي إلى التحرّش هو كمَن يلوم المرأة على ما يفعله الرجل بها. المتحرّش يتحرّش ولو كانت المرأة مرتدية ثياب البحر أو نقاباً.
٢) كفى الحديث عن الغرب مع جهل بشؤونه. ليس دفاعاً عن السعوديّة, لكن أجزم ان العنف ضد المرأة في المدن الأميركيّة والتحرّش الجنسي أعلى بكثير مما هو عليه في السعوديّة أو في إيران. هذه حقيقة. الغربنة أو اللباس الحرّ لا يحمي المرأة من "غزوات" الرجل.
٣) النروج لا يخلو من التحرّش بالمرأة. حتى الوسط الإعلامي الذي يكون أقلّ عرضة من المجتمع ككلّ يعاني من التحرّش الجنسي ضد المرأة في النروج. والسلام.
*التقديرات تعبر عن أصحابها وليس بالضرورة عن الصباحية