اكثر من 150 الف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الاقصى

واستخدمت دائرة الاوقاف سيارات صغيرة سارت بين الوافدين للصلاة لرشهم برذاذ المياه الباردة في ظل الأجواء الحارة.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

وسمحت السلطات الاسرائيلية لالاف الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة بدخول القدس من اجل الصلاة ولم تفرض قيود على النساء بينما منع الرجال دون سن الاربعين من الدخول.

ومنذ الصباح انشغلت شركات باصات مقدسية بنقل المصلين عبر المعابر. وجال بعض من وصلوا باكرا مع أطفالهم لتعريفهم على معالم القدس القديمة، وخصوصا كنيسة القيامة.

واتخذت الشرطة إجراءات أمنية حولت مدينة القدس الى ما يشبه ثكنة عسكرية ومنعت المركبات من الاقتراب من الابواب الرئيسة للمدنية.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة.

والقدس في صلب النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 ثم اعلنت العام 1980 القدس برمتها "عاصمة ابدية" لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

بينما كانت القدس عاصمة لفلسطين على مر التاريخ.