الاعتداءات الإسرائيلية: قصف مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ غارات جوية إسرائيلية على مواقع للمقاومة الفلسطينية في أحدث عمل عدواني بعد بضعة أيام من تبادل للقصف قامت به المقاومة ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على القطاع منذ سنوات.
ودوت صفارات الإنذار في البلدات والقرى الإسرائيلية القريبة من الحدود بعد حلول الظلام مما دفع السكان للاختباء في الملاجئ. ولم تعلن أي جماعة في غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين قال الاحتلال انهما سبب دوي الصافرات.
وقال سكان في غزة إن طائرات إسرائيلية هاجمت ما لا يقل عن ثلاثة مواقع تابعة لحركة المقاومة حماس.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
واتفقت إسرائيل وفصائل مقاومة فلسطينية الأسبوع الماضي على العودة إلى اتفاق سابق لوقف إطلاق النار بعد أعنف تصعيد للقتال بين الجانبين منذ حرب عام 2014. وأشار الجانبان إلى عدم الرغبة في تصعيد أوسع لكن إسرائيل المحتلة كعادتها لا ترعى عهدا ولا ذمة ولا اتفاقا خصوصا مع الفلسطينيين والعرب.
واستشهد ما لا يقل عن 120 وأصيب أكثر من ثلاثة عشر ألفا من الفلسطينيين على أيدي القوات الغازية الإسرائيلية خلال مسيرات العودة الحاشدة التي بدأت في 30 مارس آذار على حدود قطاع غزة المحاصر أمام سمع العالم وبصره لأكثر من عشر سنوات.
ووسط ادانة دولية لاستخدامها القوة المميتة، تتابع إسرائيل فيض الأكاذايب والاتهامات بأن الشهداء ومنهم مسعفون ومعاقون ونساءو أطفال هم أعضاء في مقاومة حماس.
لكن الشهداء وآلاف المصابين كانوا من المدنيين العزل الذين استخدمت ضدهم إسرائيل القوة المفرطة.
ويعيش ما يربو على مليوني فلسطيني في الجيب الساحلي الضيق. وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة عام 2005 لكنها حافظت على سيطرتها الصارمة على الحدود البرية والبحرية للقطاع في عمل عدواني ضد القانون الدولي والانساني.