المجازر الإسرائيلية: استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن فتى فلسطينياً توفي السبت متأثراً بجروح أصيب بها الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي شرق البريج وسط القطاع.
وأعلن أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة "استشهاد الفتى معاذ زياد الصوري (15 عاما) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، متاثراً بجروحه التي أصيب بها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي" في غزة الجمعة.
وبذلك، يرتفع الى 159 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل أواخر آذار/مارس الماضي.
وكان فلسطيني اخر يدعى احمد ياغي (25 عاما) قتل برصاص قناص شرق مدينة غزة الجمعة.
وتم تشييع ياغي والصوري السبت.
وتصاعد التوتر منذ 30 آذار/مارس عندما بدأ الفلسطينيون تنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها او هجروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل ولكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن إحدى طائراته استهدفت "جماعات ارهابية" أطلقت "بالونات حارقة" على الاراضي الاسرائيلية من شمال قطاع غزة وجنوبه.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي استخدم طائرات بدون طيار لكن لم يصب أحد في الهجوم.
ويأتي ذلك في وقت من المقرر أن يجتمع المكتب السياسي لحركة حماس السبت لليوم الثاني على التوالي لبحث تهدئة تستمر سنوات مقابل تخفيف إسرائيل الحصار الذي تفرضه على القطاع.
وكان المكتب السياسي لحماس اجتمع لأول مرة بكامل اعضائه ليل الجمعة في غزة لكن أي تفاصيل لم ترشح عن اللقاء، كما أن مسؤولي الحركة امتنعوا عن تقديم أي تفاصيل.
وقال مسؤول في الحركة طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إن "المجتمعين سيناقشون عددا من الملفات المهمة منها أفكار من مصر ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف تتعلق بتفاهم للتهدئة ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة".
ومنعت اسرائيل مجددا الخميس، حتى إشعار آخر، تسليم محروقات وغاز الى قطاع غزة ردا على إطلاق طائرات ورقية حارقة على أراضيها من جديد.
وإلى جانب ازمة الكهرباء في غزة يعاني القطاع نقصا في المياه النظيفة إضافة الى الفقر والبطالة وتهالك البنى التحتية.
وتبرّر إسرائيل حصارها لغزة بالدفاع عن حدودها خشية حصول تسلل جماعي وتتهم حركة حماس بالسعي إلى استخدام الاحتجاجات غطاء لشن هجمات.
وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب منذ 2008.
ومنذ 2014 يطبق وقف هش لإطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين الدولة العبرية والقطاع.