الكيان الاسرائيلي المحتل

الاحتلال الاسرائيلي يعتدي على السفينة السويدية “الحرية لغزة” المحاصرة ويجبرها على التوجه إلى أشدود

اعترضت البحرية الإسرائيلية الاحتلالية سفينة ناشطة ترفع علم السويد كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة لكسر حصار إسرائيل على القطاع.

وهذه هي السفينة الثانية التي تحتجزها إسرائيل خلال أقل من أسبوع.

وكانت السفينة، التي تسمى "الحرية لغزة"، تحمل على متنها 12 ناشطا معظمهم من السويد، وبعض المعدات الطبية.

واقتادت البحرية الإسرائيلية السفينة إلى ميناء أشدود. 

وقد اعترضت البحرية الإسرائيلية الأحد الماضي سفينة ترفع العلم النرويجي، كانت جزءا من قافلة تسعى هي الأخرى إلى كسر الحصار.

وكان على متن السفينة نشطاء يريدون توصيل مساعدات طبية إلى القطاع.

ومازال الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة مفروضا منذ عام 2007 في أعقاب استيلاء حركة المقاومة الإسلامية حماس على القطاع وإدارته. 

وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أعلنت اقتراب السفينة السويدية عندما بلغت مسافة 40 ميلا بحريا من القطاع.

وحمّل زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية "الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتضامنين الدوليين على متن السفينة".

توتر في القطاع

وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة الطفل معاذ زياد الصوري، 15 عاما، وهو من مخيم النصيرات إثر اصابته بطلق ناري في البطن برصاص الجيش الاسرائيلي شرق البريج الجمعة.

وبذلك يرتفع عدد قتلى تظاهرات أمس على حدود غزة الشرقية إلى اثنين وإجمالي العدد منذ انطلاق التظاهرات إلى 158، بينما بلغت الإصابات اكثر من 17500. 

وكان فلسطيني قد لقي مصرعه برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما أصيب 220 آخرون في احتجاجات بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة المحاصر على الحدود، الجمعة، وسط مساعٍ دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ردّت "وفقا لتدابير العمل النموذجية"، وهي عبارة عادة ما تشير إلى استخدام الرصاص الحي، بعدما "اخترق بعض سكان غزة السياج الحدودي وهاجموا القوات بالقنابل الحارقة".

وأشار إلى قرابة ثمانية آلاف من سكان القطاع قد شاركوا في الاحتجاجات في خمسة مواقع على طول الحدود.

وقال مسؤول صحي في غزة إن الفلسطيني القتيل يبلغ من العمر 25 عاما، وإن 90 شخصا من المصابين الـ 220 جرحوا جراء إطلاق الرصاص الحي.

وخسرت إسرائيل مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في النيران التي أضرمتها الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم المعبأة بالمواد الحارقة التي يُطلقها المحتجون من القطاع.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد ألغى زيارته المقررة الأسبوع المقبل إلى كولومبيا، لعقد مشاورات مع كبار الوزراء، الأحد، بشأن مقترحات قدمها دبلوماسيون لإنهاء التوتر على الحدود، بحسب .

كما وصل عدد من كبار المسؤولين في حركة حماس إلى غزة قادمين من القاهرة، بعد مفاوضات بحث إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن لم ترد أي تفاصيل بشأنها. 

وضمّ الوفد نائب حركة حماس، صالح العاروري، الذي أبعدته إسرائيل عام 2010.

وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوي، قبل وصول مسؤولي الحركة إلى القطاع، إن "الوفد سيتشاور… بشأن قضايا تهم الفلسطينيين، على رأسها تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حصار غزة".

وتحذر الأمم المتحدة من أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا يوما بعد آخر بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل عليه.

لكن تل أبيب تقول إن إجراءاتها ضرورية لمنع تهريب أسلحة قد تستخدم ضدها.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى