علوم وتكنولوجيا

عشرة أشياء ضرورية لمواكبة التطور التكنولوجي

تستكشف هنا في السطور المقبلة بعض التعبيرات التقنية غير المألوفة والمثيرة للاهتمام التي نُحِتَتْ بفضل ما تحقق من خطوات على طريق التقدم العلمي خلال العام الجاري. 

تقنية "لاي – فاي" للإنترنت على متن الطائرات (Plane Li-Fi)

يألف غالبية من يسافرون جواً الحاجة إلى ضبط أجهزتهم الإلكترونية على خاصية الطيران. ولكن تقنيةً جديدةً يمكن استخدامها على متن الطائرات قد تسمح للركاب بالبقاء متصلين بشبكة الإنترنت حتى خلال مرحلتيْ الإقلاع والهبوط.. 

وتُستخدم في هذا الإطار المصابيح الموضوعة فوق الرأس في مقصورة الطائرة، والتي تعمل بتقنية "إل إي دي" (الصمام الثنائي الباعث للضوء)، حيث تٌضيء وتنطفئ ملايين المرات في كل ثانيةٍ بسرعةٍ خارقةٍ، وهو ما يجعل من المستحيل على العين البشرية ملاحظة حدوث ذلك من الأصل. 

وبوسع هذه المصابيح إرسال البيانات بوتيرةٍ أسرع مئة مرة من تقنية "واي – فاي" التقليدية. وتعمل شركة "أيرباص" على تزويد طائراتها بهذه التقنية الجديدة، التي تؤدي إلى تجنب حدوث التداخل مع الأجهزة الإلكترونية الأخرى في الطائرة، وهو ما كان يدفع إلى وضع قيودٍ على استخدام الـ"واي فاي" في الطائرات. كما أن استخدام تقنية "لاي – فاي" تزيد كذلك من مستوى الأمن. 

لكن الاستفادة من هذه التقنية لا تزال تتطلب في الوقت الراهن الاستعانة بمفتاحٍ إلكترونيٍ خاصٍ يُوصل بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالراكب. غير أن هناك مؤشراً على أن تقنية "لاي – فاي" قد تصبح في المستقبل جزءاً من الخصائص المتاحة بشكل أساسيٍ في الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وذلك في ضوء أن إمكانية تفعيل هذه الخاصية ظهرت في الشفرة الخاصة بأحدث إصدار لنظام تشغيل "آي أو إس" التابع لشركة "آبل". 

"قرصنة الدماغ" (BRAINJACKING)

يوماً بعد يوم، تصبح الأدوات والأجهزة الاصطناعية التي تُزرع في جسم الإنسان لأغراضٍ طبية وتعمل بشكل لاسلكي أكثر شيوعاً. ويمكن برمجة هذه الأدوات وإعادة شحنها والسيطرة عليها والتحكم فيها، دون الحاجة إلى إجراء تدخل جراحي أو وصلها بأسلاك. 

ورغم الراحة التي يشعر بها المرضى بفضل استخدام هذا النوع من الأجهزة اللاسلكية المزروعة في أجسادهم، فإنها أكثر عرضةً كذلك للاختراق والقرصنة الإلكترونية. 

وعلى سبيل المثال، عُطلت الخاصية المتعلقة بالتشغيل اللاسلكي لجهاز تنظيم ضربات القلب الذي زُرِعَ في جسد "ديك تشيني" النائب السابق للرئيس الأمريكي، للحيلولة دون أن تحاول أي قوة أجنبية اغتياله بهذه الوسيلة. 

وفي الوقت الراهن، يحذر خبراء الأمن الإلكتروني من أن قرصنة مثل هذه الأجهزة الطبية المزروعة في الجسم يمكن أن تأخذ منعطفاً أكثر إزعاجاً وإثارةً للقلق، في ضوء بدء زرع تلك الأدوات في أدمغة المرضى. 

وتجري عمليات زرع الأجهزة الإلكترونية هذه في إطار ما يعرف بـ"التحفيز العميق للدماغ". وتُستخدم الأدوات التي تُزرع في إطارها إما لإرسال نبضات كهربائية إلى الخلايا العصبية في الدماغ، أو كبح إرسال هذه النبضات. 

وبينما يُستفاد من هذا الأسلوب الطبي بالفعل في معالجة حالات مرضية مثل "مرض باركنسون" الذي يُعرف باسم "الشلل الارتعاشي"، هناك تجارب تُجرى على الانتفاع به لعلاج المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية أخرى، مثل "متلازمة توريت"، والألم المزمن، والاكتئاب، وفقدان الشهية المرضي، واضطرابات الحالة المزاجية، واضطراب الوسواس القهري.

ويحذر باحثون في جامعة أكسفورد من أن منظومة البرمجة اللاسلكية التي يتم من خلالها التحكم في الأجهزة والأدوات المزروعة في الدماغ يمكن اختراقها على يد قراصنة إلكترونيين، من أجل إشعار الشخص المعني بالألم، أو بث الرجفة في أوصاله، أو حتى تغيير سلوكه. 

"تحيز الأجهزة" (MACHINE BIAS)

يُستعان بخوارزميات "التعلم الآلي" – وهو أحد فروع الذكاء الاصطناعي – لتحديد مدى قدرة المرء على سداد مبلغ ما وفقاً لسجله المصرفي، ولتقييم طلبات الحصول على بوليصة تأمين، أو قواعد وبنود تشغيل برنامج معين. كما تفيد تلك الخوارزميات في التوصية بمقطوعات موسيقية قد تروق للمرء، وإسداء النصح له في مجال الاستثمار، والمساعدة على تشخيص الإصابة بالسرطان. 

فضلاً عن ذلك، يمكن الانتفاع بتقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد وقائع الاحتيال المالي. وفي الولايات المتحدة، تُستخدم في المحاكم للمساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بإصدار الأحكام القضائية أو الإفراج بكفالة عن مدانين. 

لكن على الرغم من أن هذه التقنيات يمكن أن تعطي نتائج دقيقةً على ما يبدو خلال مرحلة التجارب، فإنها قد تكون مشوبةً بالثغرات في واقع الأمر. فمدى دقتها يعتمد بشكل كلي على دقة المعلومات والبيانات التي دُرِبَتْ عليها خلال عمليات تطويرها، وهو ما يعني أنها قد تعطي نتائج متحيزةً. كما أن الشفرة الخاصة بها يمكن أن تتضمن تحيزات غير مقصودة يُضمرها من وضعوها. 

وتقول كاثرين فليتشر، التي تعمل منسقةً لأبحاث الأمن الإلكتروني في جامعة أكسفورد: "إذا كان هناك قدرٌ ضئيلٌ من التحيز شاب هذه العملية في مرحلة مبكرة بسبب البيانات التي يتم استخدامها، فإن ذلك (القدر) يمكن أن يتضخم مع كل جيل جديد يتم تطويره من الشفرة المُستخدمة". 

"حشد التأييد الزائف" (CROWDTURFING)

يلجأ غالبيتنا – عندما نكون بصدد شراء منتج ما أو إجراء حجز بعينه – إلى مطالعة التقييمات والمراجعات التي دونَّها مستهلكون آخرون ونُشِرَتْ على شبكة الإنترنت حتى يساعدنا ذلك على اتخاذ قرار. لكن بعض الشركات عديمة الضمير توظف أشخاصاً بالأجر لكتابة تقييمات إيجابية لمنتجاتها أو خدماتها، بهدف ترجيح كفتها في نظر المستهلكين المحتملين. 

كما أن شركاتٍ أخرى تستخدم هؤلاء المعلقين المأجورين لتشويه سمعة منافسيها، من خلال دفعهم لنشر عشرات التعليقات السلبية المدفوعة. ويُعرف ذلك باسم "التعهيد لحشدٍ مؤيدٍ زائف"، وهو مزيجٌ من مصطلحيْ "التعهيد الجماعي"، (Crowdsourcing) الذي يعني تكليف عدد كبير من الناس بدعم جهدٍ ما، و"الدعاية الشعبية الزائفة" (Astroturfing) الذي يشير إلى اختلاق وجود دعم شعبي لشيء أو قضية بعينها.

ورغم أن تكلفة توظيف هؤلاء "المعلقين المستأجرين" تحد بشكلٍ كبير من انتشار التقييمات الزائفة، فإن الباحثين يحذرون من أن الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ستغير المعادلة في هذا الشأن.

فقد بيّن علماء في جامعة شيكاغو أن هناك إمكانيةً لتوظيف شبكة من الخوارزميات القادرة على توليد مراجعات وتقييمات آليه ذات طابع مقنع، بل ونشرها على مواقع تقدم مساعدة ونصائح للجمهور، مثل موقعي Yelp، وTripadvisor. 

وفي هذا السياق، يحذر العالم في مجال الكمبيوتر بن تشاو، وهو أحد الباحثين الذين شاركوا في دراسة أُجريت بجامعة شيكاغو في هذا الصدد، من أنه يمكن للخوارزميات المُستخدمة في إطار مفهوم "التعهيد لحشدٍ مؤيدٍ زائف" إعداد أكبر عددٍ ممكنٍ من المراجعات والتقييمات الزائفة، إلى حد أن ذلك سرعان ما سيؤدي إلى أن يصبح من المستحيل تحديد أي التقييمات جديرٌ بالثقة وأيُها لا. 

ويضيف تشاو: "لقد شَهِدنا بالفعل كيف يمكن استخدام القدرة على نشر الأخبار الزائفة، كوسيلةٍ للتأثير على الرأي العام و(نتائج) الانتخابات. وإذا تمكن المهاجمون من استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لفبركة مراجعات وتقييمات تحاكي تلك الفعلية والواقعية بأعداد كبيرة وعلى نطاق واسع، فسيكون من العسير للغاية تمييز الحقيقي" من الزائف.

هجمات إلكترونية تشنها تقنيات الذكاء الاصطناعي ( AI CYBER-ATTACKS) 

عانى عددٌ من الشركات الكبرى من تسرب معلومات حساسة تخص مستهلكيها وبيانات مهمة ذات طابع تجاري إلى العلن، جراء تعرضها لهجماتٍ شنها قراصنةٌ إلكترونيون. 

وقد أدى هجومٌ من هذا القبيل حمل اسم "WannaCry" إلى شل الكثير من الأنظمة التي تستخدمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة "إن إتش إس"، وهو ما حمل المستشفيات على إلغاء الجراحات غير الضرورية للغاية. 

لكن في ظل تصاعد النزال بين القراصنة الإلكترونيين من جهة والمسؤولين عن الدفاع عن شبكات الكمبيوتر ذات الطبيعة الحساسة من جهة أخرى، يتوقع الخبراء أن تُستخدم تقنيات "التعلم الآلي" لإيجاد مكامن ضعف جديدة. 

كما يُتوقع أن يستفيد المهاجمون الإلكترونيون من تقنيات حديثة تستعين ببرمجيات ذكاء اصطناعي متطورة، يمكنها التظاهر بأنها تمثل أشخاصاً حقيقيين على شبكة الإنترنت، وذلك لإجراء محاورات على مواقع الدردشة، تحاول من خلالها الحصول بشكل غير مشروع على معلومات حساسة، مثل تفاصيل حساب مصرفي.

لكن شركة "مكافي" لمكافحة الفيروسات تقول إن من الممكن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين مستويات الأمان الإلكتروني أيضاً، وذلك عبر توظيفها للمساعدة على تحديد المشكلات ونقاط الضعف قبل أن يستطيع القراصنة الإلكترونيون استغلالها، وهو ما سيقود إلى ما يُشبه "سباق تسلح" بين تلك التقنيات على جانبي المواجهة.

"هلوسة أجهزة الكمبيوتر" (COMPUTER HALLUCINATIONS) 

تزحف الصور التي تُشَكِّلُها أجهزة الكمبيوتر إلى سياراتنا بالفعل خلال سيرها على هذا الطريق أو ذاك. فالكثير منّا يستخدم الكاميرات والبرمجيات التي تتعرف على الأشياء المحيطة، لتفعيل تقنية صفّ "ركن" السيارة ذاتياً. ومع اكتساب السيارة قدراً أكبر من الاستقلالية في القيام بمهامها، ستعتمد أكثر على الصور التي توفرها لها أجهزة الكمبيوتر لشق طريقها آليا خلال السير.

ورغم أن أجهزة الكمبيوتر أثبتت براعتها في التعرف على الأجسام ورصدها، فإن دراسات أُجريت مؤخراً أظهرت أن من الممكن خداعها بأشكال تثير القلق بشدة. فقد كشفت دراسةٌ أجرتها جامعة واشنطن عن أن وضع زوجٍ من الملصقات أو إشارات الكتابة الجدارية في مواقع استراتيجية على علامات المرور التي تشير إلى أنه من الواجب على السيارة التوقف في نقطة ما، يمكن أن تربك الخوارزميات التي تُسيّر السيارات ذاتية القيادة، بما لا يجعلها تميز هذه العلامات على الإطلاق. 

كما أظهرت دراسة أخرى حديثة أن من الممكن حتى التسبب في حالة "هلوسة" تشوب منظومات الرؤية لدى أجهزة الكمبيوتر، وذلك عبر تغيير نسيج وقوام الجسم الموضوع أمامها. وبينما قد يبدو للعين البشرية – في هذه الحالة – أن لون هذا الجسم وشكله لا يزالان عادييْن تماماً ومُماثليْن لما كانا عليه قبل التغيير، فربما يظهر ذلك الجسم نفسه للكمبيوتر على أنه مادةٌ مختلفةٌ بكل معنى الكلمة. 

وقد تمكن باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة من خداع جهاز كمبيوتر، يستخدم منظومة رؤية شائعة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ابتكرتها شركة "غوغل"، إذ جعل الباحثون هذه المنظومة تظن أن نموذجاً مطبوعاً بطريقة مُجسمة لسلحفاة هو بندقية.

ويحذر أندرو إلياس – الذي قاد هذه التجربة – من أن الراغبين في شن هجومٍ ما قد يلجؤون لاستخدام طريقة مشابهة لتغيير قوام جسم صلب أو نسيجه، وهو ما يجعل السيارات ذاتية القيادة تتصور أنه جزءٌ معتادٌ من امتداد الطريق أمامها، لتصطدم به بدلاً من التوقف قبل الوصول إليه. 

ويقول إلياس: "هناك مخاطرة بالقطع. رغم أننا لم نجرب – حتى الآن – بأنفسنا مهاجمة السيارات ذاتية القيادة".

"إنترنت الصوتيات" (THE 'INTERNET OF EARS') 

يقول المحلل في مجال التكنولوجيا جيه. والترز تومسون إنه يمكن أن يتسنى لنا قريباً التحكم بواسطة الأوامر الصوتية في العديد من أجهزتنا وأدواتنا المنزلية، مثل المرايا، والسيارات، وصنابير الاستحمام، وأفران الميكروويف، بل والمراحيض، وذلك على غرار ما يحدث مع أجهزة مثل المساعد الرقمي الذي ابتكرته شركة "أمازون" ويحمل اسم "أليكسا"، أو نظيره الذي ابتكرته "غوغل" ويُسمى "غوغل هوم". 

"الأدوات الطبية النقالة" (mHEALTH) 

تجمع الأجهزة الإلكترونية التي يمكن للمرء ارتداؤها مثل "فيت بيت" و"آبل ووتش" (ساعة آبل) كماً كبيراً من المعلومات والبيانات بشأن صحته ونشاطه. ويعد مصنعوها المستخدمين بما هو أكثر من مجرد مساعدتهم على تحسين لياقتهم البدنية.

كما يمكن أن نبدأ في إضافة المعلومات التي تجمعها هذه الأجهزة إلى سجلات الحالات الصحية للمرضى التي يحتفظ بها الأطباء في ما يُعرف باسم "الأدوات الطبية النقالة" (Mobile Health). ولذا، لن تكون بحاجة بعد الآن إلى أن تشرح للطبيب – وبشكلٍ مبهمٍ – أعراضاً يمكن أن تكون قد اختفت في ظروف غامضة في الساعات الأربع والعشرين التي فصلت بين حجزك لموعدك معه وذهابك إليه.

إذ سيتمكن الطبيب أو الطبيبة قريباً من الاطلاع على البيانات الخاصة بحالتك الصحية من خلال المعلومات التي تجمعها الأجهزة الطبية التي ترتديها، وذلك للمساعدة على تشخيص المرض وتحسين عملية مراقبته ورصد تطوراته. 

"الحواجز البلاستيكية في المحيطات" (PLASTIC OCEAN BARRIERS)

تعكف مؤسسة "أوشَن كلين آب فاوندايشِن" خلال هذا العام على تنظيف المحيط الهادئ من التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية الموجودة به، وذلك من خلال استخدام حاجز عائم يسحب هذه المواد نحو الشاطئ لإعادة تدويرها. 

"الشحن عن بعد بتقنية تشي" (Qi)

رغم أن تقنية الشحن اللاسلكي مُستخدمةٌ منذ سنوات مع فرش الأسنان الكهربائية، فإن عدد الأجهزة التي يمكن إعادة شحن بطارياتها بهذا الأسلوب سيزيد بشكل كبير خلال العام الجاري.

فمن المقرر أن تطرح "آبل" – وبعد تأخر طويل – لوحة "أير باور" للشحن، لكي يستخدمها أصحاب أحدث إصداراتها من هاتف "آي فون" وساعة "آبل". 

فقد تبنت هذه الشركة – مثل الكثير من الشركات الأخرى كـ"سامسونغ" – نموذج الشحن اللاسلكي بتقنية أو معيار "تشي" (Qi)، والذي يقوم على إيجاد مجال كهرومغناطيسي لحث تيارٍ في ملف موجود في بطارية الجهاز المُستقبل للطاقة. وتبدأ عملية إعادة الشحن عند وضع الجهاز المُراد شحنه فوق جهاز إرسال دون أن تُوصِلَ بينهما أي أسلاك.

ومن هذا المنطلق، فمن المتوقع أن نرى المزيد من ألواح الشحن اللاسلكية التي تعمل بأسلوب "تشي"، وقد ظهرت وتزايد عددها بشكل سريعٍ ومفاجئٍ في كلٍ مكان، من المطارات والمقاهي إلى السيارات. 

فسلسلة مطاعم "ماكدونالد" – مثلاً – تعكف خلال العام الجاري على تركيب محطات شحنٍ لاسلكيٍ تعمل بهذه التقنية في ألف موقعٍ بمختلف أنحاء المملكة المتحدة. وفي الوقت نفسه، أعلنت شركات تصنيعٍ للسيارات – من بينها "بي إم دبليو" و"فورد" و"تويوتا" و"فولكس فاغن" – أنها ستُدمج ألواح الشحن اللاسلكي هذه في الطرز الجديدة من سياراتها.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى